فارقت المواطنة التي أقدمت على إضرام النار في جسدها بمدينة القنيطرة نهاية الأسبوع الماضي، الحياة، صباح يوم الإثنين 11 أبريل الجاري، متأثرة بالحروق التي تعرضت لها.
وحسب مصادر متطابقة فإن المواطنة المسماة قيد حياتها، حياة، والتي كانت تشتغل بائعة متجولة، فارقت الحياة بالمستشفى حيت كانت تتلقى العلاج من جراء حروق من الدرجة الثالثة، بعد إقدامها على إضرام النار في جسدها مساء يوم السبت 9 أبريل الجاري، أمام الباب الرئيسي للملحقة الإدارية السادسة بمدينة القنيطرة.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن المواطنة “فتيحة”، والبالغة من العمر 42 سنة، أضرمت النار في جسدها ، احتجاجا على ما سمته بـ”الحكرة والإهانة، بعد مصادرة سلعتها من طرف رجال السلطة أثناء نشاطها المتمثل في البيع على الأرض أمام سوق أولاد مبارك، بالقنيطرة”، فيما لم يتسن بعد التأكد من هذه الرواية من جهات رسمية.
بسم الله
إن صحت هذه الرواية أم لا، فإننا تعودنا على سرقة رجال السلطة لسلع الباعة المتجولين، يتركون بائعي المخدرات و المجرمين و الشواذ و يبدلون جهدا في محاربة الدراويش الشرفاء، ما هي درجة الإهانة و الظلم التي شعرت بهما هذه السيدة؟ أكيد أن السبب الذي يجعل شخصا يضرم النار في جسده عظيم جدا، ما هو الخيار الذي يترك لهؤلاء الناس؟ السرقة أم تجارة المخدرات أم الدعارة، بدلا من أن تحرق نفسها كان عليها إضرام النار في جسد من يمنعها من لقمة عيشها. حسبنا الله و نعم الوكيل.
بسم الله
إن صحت هذه الرواية أم لا، فإننا تعودنا على سرقة رجال السلطة لسلع الباعة المتجولين، يتركون بائعي المخدرات و المجرمين و الشواذ و يبدلون جهدا في محاربة الدراويش الشرفاء، ما هي درجة الإهانة و الظلم التي شعرت بهما هذه السيدة؟ أكيد أن السبب الذي يجعل شخصا يضرم النار في جسده عظيم جدا، ما هو الخيار الذي يترك لهؤلاء الناس؟ السرقة أم تجارة المخدرات أم الدعارة، بدلا من أن تحرق نفسها كان عليها إضرام النار في جسد من يمنعها من لقمة عيشها. حسبنا الله و نعم الوكيل.