وفاة الدكتور محمد بلوالي.. تعزية الرابطة ودار الحديث
هوية بريس – متابعة
توفي يوم الخميس 25 جمادى الأولى 1446هـ موافق 28 نونبر 2024م فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بلوالي، رئيس المجلس العلمي لمدينة تاوريرت، وعضو المجلس العلمي الأعلى، والرئيس السابق للمجلس العلمي لمدينة وجدة، عن عمر يناهز 82 عاما،
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الرحمة، بمسقط رأسه مدينة تاوريرت، عقب صلاتي الجمعة والجنازة (29 نونبر 2024)، بمسجد الإمام نافع.
اشتغل الراحل قيد حياته، أستاذا في شعبة الدراسات الإسلامية، تخصص القراءات القرآنية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، ما يزيد عن 25 سنة…وخلال حفل إحياء ليلة المولد النبوي الشريف، الذي احتضنه مسجد حسان بالرباط، يوم الأحد ربيع الأول1446هجرية، موافق ل 15 شتنبر 2024، تسلم الأستاذ بالوالي رحمه الله، من يدي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية.
وعلى إثر هذا المصاب يتقدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أصالة عن نفسه، ونيابة عن كافة أعضاء المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، والأساتذة والباحثين بالمؤسسة، إلى أسرة الفقيد، وكل أفراد عائلته الكبيرة وأسرته الصغيرة، وإلى كافة ذويه وطلبته ومحبيه بأخلص التعازي والمواساة.
سائلين الله سبحانه أن يشمل الفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته، وأهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعزية دار الحديث الحسنية
تلقت مؤسسة دار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا ببالغ الحزن وعظيم الأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الأستاذ الدكتور محمد بلوالي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ورئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة مريرت سابقا.
تخرج الأستاذ محمد بلوالي من مؤسسة دار الحديث الحسنية العامرة، وبعدها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول بوجدة.
وأشرف رحمه الله على تكوين أفواج من طلبة العلم الشرعي، وأطر عشرات البحوث الأكاديمية، وناقش مجموعة من الرسائل والأطاريح الجامعية بمؤسسة دار الحديث الحسنية. واشتغل أيضا عضوا بمؤسسة المجلس العلمي الأعلى، وحصل سنة 2024 على جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد مدير دار الحديث الحسنية الدكتور حميد عشاق أصالة عن نفسه، ونيابة عن كل مكونات مؤسسة دار الحديث الحسنية إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى كل محبيه وزملائه وطلبته بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون”.