وفاة الشيخ طاهر طالبي أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان
هوية بريس – متابعة
توفي أمس الاثنين فضيلة الشيخ د.طاهر أحمد طالبي مدخلي أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، وناشر التوحيد في جنوبه، وسوف يصلى عليه ويدفن اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر بقرية الركوبة.
وكتب عن وفاته في فيسبوك، أنس الطيب عبد الغني:
“بسم الله الرحمن الرحيم
وفاة الشيخ طاهر طالبي أول ملحق ديني سعودي بالسودان
توفي هذا اليوم الشيخ د.الطاهر احمد طالبي الى رحمة مولاه والذي عمل كأول ملحق ديني بسفارة المملكة واتصلت علاقته عميقة جدا مع جماعة انصار السنة المحمدية بالسودان فكان ملازما لشيخها سماحة الوالد محمد هاشم الهدية ونائبيه الشيخ ناجي والشيخ ابى زيد وامينها العام الشيخ ميرغني عمر وبقية المشايخ.
شارك الجماعة في افتتاحات مساجدها فرأيناه أول مرة في افتتاح مسجد الترعة بكسلا ونحن صغار وقدم كلمة ضافية في ليلتي الافتتاح مع ممثل الشيخ ابن باز وقيادات الجماعة التى حضرت من كافة مدن السودان لتشارك في هذا الافتتاح.
وكان للشيخ طالبي جهد كبير مع الشيخ الهدية في المناظرة الشهيرة مع مجموعة من القساوسة والتي دخل بعدها اكثر من أربعين منهم للاسلام وحضر المناظرة الدكتور محمد جميل غازي والذي ظل يأتي السودان بدعوات من المركز العام لجماعة انصار السنة المحمدية بالسودان وكان لنا شرف لقائه بكسلا ونحن في المرحلة المتوسطة وقدّم عددا من المحاضرات المميزة بكسلا والمناظرةتم توثيقها بكتاب جامع مطبوع ومنتشر.
ظلت علاقة الشيخ طاهر طالبي بالسودان عموما قوية وبأخوته جماعة أنصار السنة أقوى ولم ينقطع التزاور بينهم فقد شهدنا في السودان قبل عام زيارة للشيخ ومعه كوكبة من أحباب الدعوة كالشدي وغيره إذ جاؤا للسودان وزاروا المركز العام ومستقبلها الرئيس العام الشيخ د.اسماعيل والامين العام دالتهامي وإخوتهم وزاروا عددا من مدن السودان خاصة كسلا التى يرتبطون بها بعلاقة مميزة مع مشايخنا الشيخ محمد الحسن وآدم يعقوب وأولاد عبدالسيد وكان لتلك الزيارة صدى طيبا في نفوس محبيهم من قيادة الجماعة بالسودان.
ولد الشيخ طالبي في العام 1936 وتلقي العلوم الشرعية من عدد من المشايخ بالمملكه كما درس دراسة نظامية حتى نال شهادة الدكتوراة وقد افتتح مكتبا للمحاماة بالمملكة وتوفي اليوم 7 نوفمبر 2022م وهو يستعد لصلاة العصر.
ألا رحم الله الشيخ طالبي فقد كان نسمة طيبة من ديار الحرمين ساهم في نشر دعوة التوحيد مع اإخوته وكان عونا للخير وظل وفيا للسودان محبا له وفيا للجماعة ومقدرا لجهودها وعملها.
والحمد لله رب العالمين”.