وفاة خادم حسين رضوي، الذي أجبر الحكومة الباكستانية على طرد السفير الفرنسي بسبب الرسوم المسيئة
هوية بريس – متابعات
أعلن مصدر رسمي وفاة العالم والقائد السياسي خادم حسين رضوي، مؤسس حزب إسلامي باكستاني يتمتع بنفوذ كبير.
وقال ناطق باسم ”حركة لبيك باكستان“، بير إعجاز أشرفي، إن خادم حسين رضوي (54 عاما) الذي أسس في 2015 هذا الحزب الإسلامي وقاده، توفي في أحد مستشفيات لاهور بعدما أصيب بحمى، وفق ”أ ف ب“.
هذا سيتم تشييعه جنازة رضوي السبت المقبل في لاهور.
وفي بداية الأسبوع الجاري، حشدت ”حركة لبيك باكستان“ آلاف الأشخاص على أبواب إسلام آباد للاحتجاج على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دفاعه عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأنهى الحزب اعتصامًا عقب عقد اتفاق مع الحكومة على طرد السفير الفرنسي في غضون شهرين إلى 3 أشهر، وفق تصريحات لقيادات في الحزب.
وينص الاتفاق على إصدار البرلمان قرارا بشأن طرد السفير الفرنسي لدى إسلام آباد، وعدم تعيين سفير جديد، ومقاطعة المنتجات الفرنسية على مستوى الدولة، وإطلاق سراح الموقوفين من أعضاء ”حركة لبّيك باكستان“.
وشارك الحزب نفسه في شتنبر، في تظاهرات لآلاف الأشخاص في مدن باكستانية عدة ضد ”شارلي إيبدو“ وفرنسا بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وعبر وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري، في بيان، عن أسفه لوفاة شخصية دينية كبيرة، بينما قدم رئيس الوزراء عمران خان تعازيه لأسرته عبر تويتر.
وكان رضوي يتمتع بشخصية قوية، وقدرة على جذب حشود كبيرة. وقد أصيب بالشلل منذ حادث سيارة في 2009 وكان معروفًا جدا في باكستان، خاصة في البنجاب الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان.
وكانت ”حركة لبيك باكستان“ قد بدأت كحركة تطالب بالإفراج عن ممتاز قادري، الحارس الشخصي الذي قتل حاكم البنجاب سلمان تيسير، لأنه دعا إلى تعديل قانون التجديف.
والتجديف قضية خطيرة في باكستان، حيث يمكن أن يؤدي الاتهام بإهانة الإسلام إلى القتل.
رحمه الله تعالى و غفر لنا و له.
سبحان الله، نسأل الله أن يكتب له أنه أنهى حياته بنصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم.