بعد معاناة طويلة مع المرض توفي عصر أمس الجمعة بالرباط الدكتور يوسف الكتاني.
ولد الراحل بمدينة سلا نحو عام 1356/ 1934، وأخذ عن أعلام العدوتين كوالده وعميه محمد المهدي ومحمد الباقر الكتاني، والشيخ أحمد ابن عبد النبي والحافظ المدني ابن الحسني وأجازه عم والده الإمام الحافظ عبد الحي الكتاني في آخرين..
كما درس بمدارس الرباط وسلا، ودرس القانون بجامعة دمشق بسوريا وشغل مهنة المحاماة بالرباط إلى وفاته.. وتابع دراسته أيضا بدار الحديث الحسنية وحصل على شهادة الدكتوراة في الحديث وعلومه، ويعد من المختصين في صحيح البخاري.
هذا وقد اشتغل رحمه الله بالتدريس فدرس بجامعة القرويين بفاس وبدار الحديث الحسنية بالرباط إلى أن تقاعد، وحاضر عالميا وشارك في مختلف الندوات والمؤتمرات والمجامع العلمية.
ومن آثاره مؤلفات علمية في الحديث والفكر الإسلامي وإصلاح التعليم نذكر منها: “مدرسة صحيح البخاري في المغرب” و”رباعيات صحيح البخاري” و”مفردات صحيح البخاري” و”المرأة في الإسلام”، وتحقيق شرح الخطابي على صحيح البخاري في مجلدين ضخمين، ومجلة “السنة النبوية” التي أصدر منها اثني عشر عددا..
وستقام جنازة الراحل ببيته بالرباط، اليوم السبت بعد الظهر إن شاء الله تعالى.
رحمه الله الفقيد وتجاوز عنا وعنه واسكنه فسيح جنانه..
الهم اغفر لشيخنا العلامة د يوسف الكتاني وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدني اللهم أبدل له دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده
تلميذ الشيخ من إنظونيسيا أبو حمزة أغوس حسن بصري الجاوي
اللهم ارحمه واكرم نزله ووسع مدخله والحقه بالصالحين
من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة
الهم اغفر لشيخنا العلامة د يوسف الكتاني وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدني اللهم أبدل له دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده
تلميذ الشيخ من إنظونيسيا أبو حمزة أغوس حسن بصري الجاوي
االسلام عليكم من فضلكم من عنده مرجع لترجمة العلامة يوسف الكتاني