أفادت مصادر إعلامية أن سيدة مغربية اسمها فتيحة تحمل الجنسية الفرنسية، قد كانت على متن الطائرة التي سقطت أمس الخميس، وهي مغربية مستقرة في فرنسا كانت قد سافرت صباح الخميس من باريس إلى مصر، بهدف زيارة ابنتها التي تقطن بالقاهرة.
وتبلغ فتيحة من العمر 54 سنة تقريبا، وتبين أن الطائرة التي ركبتها، هي نفسها الطائرة التي سقطت مخلفة 66 قتيلا، بالقرب من الشواطئ اليونانية.
وكانت الحكومة اليونانية قد أعلنت أنها استطاعت العثور على حطام الطائرة المصرية في البحر قرب جزيرة كارباثوس، حيث أعلن التليفزيون اليوناني عن رصد قطعتين طافيتين في البحر على بعد 50 ميلًا من مكان فقد الطائرة، جنوب جزيرة كارباتوس، كما أعلن الجيش اليوناني عن العثور على أجزاء من حطام الطائرة قرب جزيرة كريت.
في المقابل نفى نائب رئيس شركة مصر للطيران، أحمد عادل، مساء الخميس، أن يكون الحطام الذي عثر عليه في البحر المتوسط يخص الطائرة المنكوبة، وذلك بعد أن سادت حالة من التضارب في الأنباء بشأن حطام الطائرة بين القاهرة وأثينا.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” عن عادل قوله: “نقر بالخطأ بشأن العثور على الحطام لأن ما حددناه ليس جزءا من طائرتنا. لذا فإن عملية البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة”.
وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804، قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار، في تمام الساعة 2:45 صباح أمس الخميس بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال.