وفاة شقيق الطفل عمران بمستشفى حلب متأثرًا بجروحه
أدت الغارات الجوية لنظام الأسد على مدينة حلب، اليوم السبت، إلى مقتل شقيق الطفل عمران، الذي تم تصويره والغبار والدم يغطيه في سيارة إسعاف، ومات شقيق عمران متأثرا بجروح أصيب بها في نفس الهجوم وفقاً للصحفي الذي التقط الصورة الأصلية.
وأفاد الصحفي محمود رسلان لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “توفي شقيق عمران علي البالغ من العمر 10 أعوام إثر جروح أصيب بها في معدته في مستشفى بحلب”. كانت اللقطات التي صورها الصحفى محمود رسلان للطفل عمران وهو في حالة من الذهول ويغطيه الغبار وملطخ بالدماء في الجزء الخلفي من سيارة إسعاف عقب الغارة الجوية، قد احتلت الصفحات الرئيسية للصحف في جميع أنحاء العالم.
وتم إنقاذ الطفلين إلى جانب والديهما واثنين آخرين من الأشقاء من تحت الأنقاض في حي قاطرجي، الذي تسيطر عليه المعارضة، عقب غارة الأربعاء الماضي. وذكر رسلان إن “علي خضع لجراحة في نفس يوم تنفيذ الغارة، وكان بحالة مستقرة أمس لكن حالته الصحية تدهورت اليوم وفقدناه”.
وأضاف أنه كان برفقة أسرة عمران وقدم تعازيه لها. وأوضح رسلان أن الأسرة تبتعد عن الأنظار خشية أن تتعرض لانتقام محتمل بعد أن نشرت صورة الابن على مرأى العالم.