وفاة طالب وهو يقرأ قوله تعالى: “لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
شهدت مدرسة تيزي نوبادو أيت بلال للتعليم العتيق أول أمس الأحد، وفاة طالب وهو جالس أمام لوحته للدراسة، يقرأ آيات منها قوله تعالى: “لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله“.
وكانت وفاة الطالب طبيعية، لا كما روج البعض، وعن ذلك علق المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأزيلال بقوله “ليتق ناشرو هذه الإشاعات الله في أنفسهم ولينتهوا عن قيل وقال. الوفاة مفاجئة نعم، ولكنها طبيعية ، الطالب الفقيد انتهى أجله ونفذ فيه قضاء الله تعالى المسطور من غير تقديم ولا تأخير.
أما مسألة الوفاة بسبب البرد فغير واردة كون المدرسة توفر لطلبتها كل الضروريات التي تعينهم على مواجهة هذه الظروف من طعام وفراش ولباس من مستوى جيد جدا قلما يتوفر في مدارس التعليم العتيق، والمحسن القائم بها جزاه الله خيرا يوفر للطلبة جميع ما يحتاجونه. فضلا عن كون الفقيد من ساكنة المنطقة وعاش هذه الظروف على مر سنوات عمره الثلاثة عشر. بل يعيش في منطقة ظروفها الطبيعية والمناخية أقسى بكثير مما تعرفه منطقة وجود المدرسة. كما أن المدرسة تضم ما يزيد عن 200 طالب فيهم من هو في عمر ست سنوات ولم يسبق أن سجلت فيها أي حالة صحية حرجة تذكر. ولكنه الأجل إذا جاء لا يستقدمون ولا يستأخرون وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
للإشارة فالمؤسسة حسب مصادر يشرف عليها السيد المنصوري ياسين مدير الإستخبارات المغربية.
وقد لقي الخبر انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وترحم الكثيرون على الطالب، سائلين الله عز وجل أن يرزق والديه الصبر، ويتقبله منهما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله ورعاكم بحفظه أمين
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك الفردوس أعلى أمين
( هذا قدر الله إن لله وإن إليه راجعون )