وفاة عبد اللطيف الحاتمي أحد رموز مناهضة التطبيع في المغرب (صور)
هوية بريس – متابعة
توفي اليوم الجمعة الأستاذ عبد اللطيف الحاتمي، بعد مسيرة من مناصرة فلسطين ودعم المقاومة ومناهضة التطبيع، وهو أحد أعضاء لجنة العريضة الشعبية لإسقاط التطبيع التي أشرفت على إطلاق حملة وطنية للتوقيعات الشعبية في عدد من المدن المغربية.
وكان رحمه الله محاميا في هيئة الدار البيضاء المحامي، كما شغل منصب رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، وعضوا في الهيئة العليا للحوار حول إصلاح منظومة العدالة.
وجاء في “بلاغ نعي” للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع:
“المناضل الكبير ذ.عبد اللطيف الحاتمي في ذمة الله‼️
ببالغ مشاعر الحزن والأسى يفقد المغرب رجلا من أعلام النضال الحقوقي والمدني الاستاذ الكبير عبد اللطيف الحاتمي الذي وافته المنية يومه الجمعة بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والنضال والإسهام في محطات الدفاع عن حقوق الانسان ومناصرة فلسطين و دعم المقاومة والمناهضة للتطبيع.
ذ.الحاتمي رحمه الله كان دائما من أبرز العاملين في الترافع ضد التطبيع إلى آخر رمق.
وقد كان من أهم أعضاء لجنة العريضة الشعبية لإسقاط التطبيع التي أشرفت على إطلاق حملة وطنية للتوقيعات الشعبية في عدد من المدن المغربية موازاة مع فعاليات مناصرة معركة طوفان الأقصى و مواجهة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
إننا في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إذ ننعي الفقيد الكبير إلى الشعب المغربي والأمة فإننا نجدد العهد على مواصلة الطريق على دربه ورفع لواء القضايا التي ناضل من أجلها.. كما ندعو الله تعالى أن يتقبله في الشهداء بالفردوس الأعلى من الجنة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
#جنازة_رجل ✌️
الرباط في 06 شتنبر 2024
عن المكتب التنفيذي.
الرئيس : أحمد ويحمان”.
كما نعاه المحامي خليل الإدريسي بتدوينة كتب فيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، تعجز العبارة عن نعيك أستاذي وأخي وزميلي الدكتور والمحامي الكبير الأستاذ عبد اللطيف الحاتمي، قيم إنسانية ومهنية عالية، بفقدك نودع مرة أخرى أحد القامات الشامخة لمهنة المحاماة ولهذا الوطن. تقبلك الله في الصالحين وجعلك مثواك الفردوس الأعلى”.
أما الدكتور محمد عوام فكتب في نعيه: “رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته، لقد دافع ورافع من أجل حقوق المظلومين من أبناء هذا الوطن، كما شارك في برامج دفاعا عن حقوق الإنسان، التي أصبحت اليوم ألعوبة بيد المؤسسات الاستعمارية البغيضة، مؤسسات الاستعباد والاسترقاق والظلم والعدوان”.