وقفة احتجاجية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ أمام البرلمان

هوية بريس-عبد الصمد ايشن

نظمت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، مطالبة الحكومة بالتدخل لإنصاف شغيلة هذا القطاع.

وفي هذا الصدد قالت الكاتبة الوطنية للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لبنى نجيب، أن هذه الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، جاءت أجل إيصال صوتنا إلى جميع الجهات المسؤولة”. مردفة “اليوم هؤلاء الناس الذين جاؤوا من جميع الأقاليم يمثلون النقابة الوطنية. عدد من الحاضرين اليوم لم يأتوا لالتقاط الصور أو لأنهم لا يجدون ما يفعلون، بل جاؤوا رغم الإكراهات المادية والمعنوية من مختلف المدن ليُوصلوا صوتهم ورسالتهم”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها “هؤلاء الناس مقهورون، أجورهم هزيلة، ولا يوجد تطبيق لمدونة الشغل، ولا حد أدنى للأجور، ولا حماية اجتماعية، ولا تغطية صحية، ولا حماية من المخاطر.
ناهيك عن التضييق على الحريات النقابية، والطرد التعسفي، والتنقيلات التعسفية، والعقود المفخخة”. مؤكدة “اليوم هؤلاء الناس تعبوا، أكثر من عشرين سنة ونحن نطالب الحكومات المتعاقبة بإيجاد حل لهذه الفئة، والحل موجود. نحن كنقابة أعددنا دراسات، وقدمنا مقترحات وتوصيات، لكن للأسف لا يوجد من يتفاعل معنا. كل ما نتلقاه هو وعود بتنزيل هذه المقترحات، لكن لا شيء يتحقق”.

وأكدت النقابية ذاتها ف يرسالة موجهة لرئيس الحكومة “يجب وضع قانون خاص ينظم هذا القطاع. حالياً الأجور هزيلة جداً: الحارس الشهري لا يتعدى 2000 إلى 2200 درهم، عاملات النظافة أجورهن لا تتجاوز 700 درهم، عاملات الطبخ يتقاضين حوالي 1800 درهم، ويعملن أكثر من 14 ساعة يومياً، هذا خرق خطير جداً لمدونة الشغل، ولا توجد مراقبة ولا حماية لهؤلاء العمال”.