وقفة احتجاجية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات أمام الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء (صور)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
في سياق استكمال خطواتها النضالية خلال الشهر الجاري وتجسيدا للمحطات النضالية الجهوية في ربوع المملكة قامت التنسيقية الجهوية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات بالدار البيضاء بوقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء_سطات.
وحسب عبد الفتاح رديف عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، فإن الوقفة جاءت “للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار هذا الملف الذي عمر طويلا ولازالت الوزارة تتعاطى معه بسياسة اللامبالاة والتسويف وربح مزيد من الوقفة استهتارا بمطالب الشغيلة التعليمية”.
وأضاف رديف في مراسلة لهوية بريس “الأساتذة المحتجون رفعوا مجموعة من الشعارات القوية أمام الأكاديمية بمشاركة حضور الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الذين يطالبون بإلغاء التعاقد المشؤوم”.
كما “ألقى ممثلهم كلمة استنكر فيها سياسة الوزارة والطريقة غير المسؤولة التي تتعامل بها مع مطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وباقي الفئات المتضررة من الشغيلة التعليمية. وتوعد الوزارة والحكومة بمحطات نضالية مدوية وغير مسبوقة في إطار توحيد نضالات الشغيلة التعليمية”.
وقد “دعا ممثلو التنسقيتين جميع الفئات المتضررة (أساتذة الزنزانة 9 وضحايا النظامين والأطر التربوية والأساتذة المرسبون…) وباقي الفئات إلى المزيد من التنسيق وتوحيد النضالات التي تقض مضجع وزارة التربية الوطنية والحكومة لاسترجاع كافة الحقوق المسلوبة والمجهز عليها من قبل الأخيرتين وإنهاء مسلسل المعاناة الذي تتكبد الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية وتلاميذها مرارته”.
وأوضح رديف أن هذه الوقفة تأتي “بعد سلسلة من الإضرابات المتتالية آخرها إضراب 11 من الشهر الجاري بتنسيق ثنائي بين التنسيقيتين سالفتي الذكر. والتي تنعكس سلبا على جودة التعليم والتحصيل الدراسي لدى أبناء الشعب وتتحمل الوزارة والحكومة مسؤوليتهما بتعنتهما وإصرارهما على الإجهاز على مكتسبات المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية”.
وفي الأخير أكد المحتكون “أنه لا مجال للتراجع عن تحقيق كافة الحقوق كاملة غير منقوصة. وسيواصلون الطريق بجميع الأشكال النضالية التي يكفلها لنا القانون.
وما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال”.