تطوان.. وقفة حاشدة نصرةً لفلسطين والسودان وتنديدًا بالتطبيع

هوية بريس – متابعات
شهدت ساحة الخُصَّة بمدينة تطوان مساء الأحد حضورًا لافتًا لمئات المواطنين في وقفة تضامنية دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، ومساندةً للشعب السوداني، وتجديدًا للرفض الشعبي لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
حضور جماهيري لافت.. أعلام فلسطين وصور المأساة في الواجهة
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورًا توثق جانبًا من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والسودانيون، فيما ردّدوا شعارات قوية تندّد بالعدوان وتطالب بإسقاط التطبيع ودعم المقاومة، وتؤكّد وحدة قضايا الأمة في فلسطين ولبنان والسودان.
الوقفة عكست استمرار التفاعل الشعبي الواسع مع المأساة الإنسانية في غزة، ومع الكارثة التي يعيشها المدنيون في السودان تحت وقع الحرب الدموية.
إدانة لخرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
وأوضحت الهيئة المنظمة أن الوقفة جاءت احتجاجًا على انتهاك الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لوقف إطلاق النار، واستمرار غاراته على قطاع غزة، وسقوط الشهداء، وإغلاق المعابر وعرقلة دخول المساعدات.
وأكدت أن سكان القطاع يعيشون ظروفاً إنسانية خانقة، نتيجة الحصار والقصف المستمر ومنع الإغاثة الإنسانية.
تضامن مع السودان في مواجهة المجازر والتهجير
كما عبّر المحتجون عن تضامنهم مع الشعب السوداني، الذي يواجه وفق الشعارات المرفوعة “مجازر وجرائم حرب” أدّت إلى سقوط آلاف الضحايا وتشريد وتجويع الملايين.
وحمل المتظاهرون الأطراف المتصارعة في السودان مسؤولية تفاقم المأساة، معتبرين أن “ما يهمها هو المناصب والكراسي لا حياة المدنيين”.
الهيئة تحمل المنتظم الدولي مسؤولية النزيف المستمر
وفي الكلمة الختامية، حمّلت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المنتظم الدولي والدول الراعية للاتفاق مسؤولية استمرار النزيف الفلسطيني وعدم وصول المساعدات الإنسانية، مستنكرة ما وصفته بـ“تواطؤ العديد من الدول مع الكيان الإسرائيلي الناقض للعهود”.
وأكدت أن مواقف الشعوب أقوى من محاولات تلميع الاحتلال أو تبرير جرائمه، داعية إلى استمرار الحراك التضامني حتى وقف العدوان ورفع الحصار وتحقيق العدالة.



