ولاية أمن فاس تخرج ببيان حقيقة بعد اتهامها بالتقصير من طرف أسرة زوجة ماتت بطريقة مثيرة
هوية بريس – متابعات
تفاعلت ولاية أمن فاس مع مقطع فيديو نشرته “هوية بريس” حول مقطع فيديو بعنوان “جريمة: تكرفس عليها وقتلها….نطالب الحموشي ياخذ لنا الحق”.
واعتبر بيان حقيقة الذي توصلت به “هوية بريس” أن المقطع نقل تصريحات مجموعة من الأشخاص حول “تقصير مصالح أمن فاس في معالجة قضية تتعلق بوفاة شقيقتهم، التي كانت ضحية جريمة قتل من طرف زوجها الذي عرضها للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على مستوى وجهها قبل أن يلقي بها من شرفة منزلهما المتواجد بالطابق الثالث”.
وتفاعلا مع ما جاء بالشريط المرجعي من معطيات اعتبرها البيان غير دقيقة، أكدت ولاية أمن فاس أنها فتحت بحثا دقيقا شمل مراجعة الإجراءات المسطرية والسجلات الخاصة بمعالجة هذه القضية، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، دون الإخلال بسرية الأبحاث الجارية بخصوص هذه القضية:
“فبتاريخ 21 يناير المنصرم، باشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس معاينة جثة سيدة توفيت جراء مضاعفات سقوط مشكوك فيه من شرفة المنزل الكائن بحي “المرجة” بمدينة فاس، قبل أن تأمر النيابة العامة المشرفة على البحث بإيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات من أجل عملية التشريح الطبي لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة الحقيقية.
ومواصلة للبحث في هذه القضية، تم توقيف المشتبه فيه الذي كان ترتبط به الضحية بعلاقة سابقة، وهو من ذوي السوابق القضائية، والذي صرح أنه قام بنقل الهالكة للمستشفى بعد سقوطها من شرفة المنزل الكائن بالطابق الثالث، وذلك على خلفية نشوب خلاف شخصي بينهما، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة بتاريخ 23 يناير المنصرم.
هذا؛ وإذ أوضحت ولاية أمن فاس هذه المعطيات، فإنها تؤكد في مقابل ذلك على إتمام مصالح الشرطة القضائية لكافة الإجراءات والأبحاث المسطرية المنوطة بها بخصوص هذه القضية، في إطار احترام الحياد التام ومراعاة الضوابط القانونية والمهنية، وذلك قبل إحالتها على العدالة المختصة للنظر فيها. والسلام