ولاية الأمن تدخل على خط مروج خمور في رمضان

هوية بريس – متابعات

أحالت فرقة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أمس (الجمعة)، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، مروجا للخمور والمخدرات والأقراص المهلوسة، أوقف، ليلة الأربعاء الماضي، إثر مداهمة شقته.

وأوردت “الصباح” أن المتهم كان موضوع أبحاث سرية إثر توصل فرقة محاربة العصابات بمعلومات حول نشاطه الإجرامي، المتمثل في ترويج الممنوعات، إذ واصل الاتجار فيها في اليوم الأول من رمضان، ما دفع إلى نصب كمين محكم لإيقافه، سيما أن المشكوك في أمره كان شديد الحذر، وله مساعدون يخبرونه بتحركات مصالح الأمن.

ووفق إفادة مصادر متطابقة فإن إيقاف المتهم البالغ من العمر 25 سنة، مكن من تفتيشه وحجز هاتفه، قبل التنسيق مع النيابة العامة من أجل مداهمة الشقة التي يتخذها مأوى له ومخزنا لمختلف الممنوعات التي يتاجر فيها.

وانتقلت عناصر من الشرطة القضائية إلى الشقة الموجودة بإقامة بمنطقة كيليز، حيث باشرت مسطرة التفتيش التي أسفرت عن مفاجأة، إذ عثر داخلها على عدد كبير من قنينات الجعة والنبيذ، معدة للاتجار فيها، ناهيك عن قطعة من الشيرا وكمية من الأقراص المهلوسة.

ولم تتسرب معلومات حول محاضر الاستماع للموقوف، وما إذا كان يروج الخمور في رمضان، إذ لم تستبعد مصادر “الصباح” أن يكون للمتهم زبناء ممن يطلبون الخمور سيما المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، كما رجحت أن تكون الكمية مخزنة لبعد رمضان لاستغلال فترة الإغلاق قصد ترويجها بأسعار مضاعفة.

وخلف إيقاف المتهم استحسانا لدى سكان الحي موضوع العملية، إذ أن نشاط المتهم حول العمارة إلى ملاذ لمنحرفين من مستهلكي الأقراص المهلوسة التي يتاجر فيها، كما أن حركية وضجيج المدمنين على المخدرات والخمور لم تتوقف ليلا ونهارا.

وأضافت اليومية أن مصالح الشرطة بولاية أمن مراكش شنت حملات منظمة قبيل رمضان بمختلف المناطق، لمحاربة ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، كللت بإيقاف مجموعة من المتهمين وإحالتهم على القضاء. كما أوقفت مروجين للخمور بدون ترخيص، ضمنهم متهمون يتحدرون من دول جنوب الصحراء.