صمت الدرك الملكي، وعدم إصدار أي بلاغ يبين فيه حيثيات وملابسات الحادث المروع الذي تعرض له أحد عناصرها بهرهورة على مستوى الطريق الساحلي الرابط بين الرباط وتمارة، جعل مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع إخبارية تطرح عدة إشاعات حول مرتكب حادث الدهس.
فمرتكب الجريمة ليس ابن شخصية سياسية نافذة ولا ابن وزير من حكومة العثماني، ولكن هو ابن عائلة ثرية كانت تعيش في هولندا وهو حامل للجنسية الهولندية، كما أن أمه هولندية ووالده مغربي بجنسية هولندية.
كما أن السيارة كان بها كامرا تسجيل، وحسب التسريبات فإن ”ولد لفشوش”، كان بمعية صديقة له، وكانت تحذره “عنداك الجدارمي” ليرد عليها بالقول: ”أنا مكنعرف لا جدارمي لا..”.
كما أوضحت، أن الدركي هرب إلى الرصيف بعد إستشعاره بالخطر، قبل أن تتوجه له سيارة “ولد لفشوش” وتقوم بدهسه.
يشار إلى أن عناصر الدرك الملكي وأسرة ومعارف الراحل، شيعته زوال السبت الماضي، بمنطقة ابن لهري بإقليم خنيفرة، في جو جنائزي مهيب.
من أمن العقوبة أساء الاادب …
الزجر في بلادنا الحبيبة لا يناله الا أولاد الطبقة المفقرة !
اصبحنا نعيش مرحلة النبلاء والرعاع!