ولو كنت طفلا.. التضامن مع فلسطين قد يقودك للسجن بفرنسا
هوية بريس-متابعات
استنكر نشطاء وسياسيون استمرار الملاحقات القضائية في فرنسا بحق كل من يبدي تعاطفا مع القضية الفلسطينية حتى وإن كان طفلا، وذلك عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي أدى لسقوط نحو 15 ألف شهيد.
وقال رئيس حركة “ثورة دائمة” أنس الكازيب إنه تواصل مع عدد من أولياء الأمور الذين كشفوا له أن القضاء الفرنسي قرر متابعة أبنائهم القصر الذين لا يتجاوزون 16 عاما، بسبب مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية.
وذكر الكازيب أنه لا يجب أن يُسمح لوزير التربية غابريال أتال بأن يحطم مستقبل أطفال صغار، بل يجب التدخل والتنديد ورفع الأصوات للمطالبة بإيقاف هذه المهزلة، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال القيادي في الكونفدرالية العامة للعمل غايتن غارسيا إنه تلقى استدعاء من مركز الشرطة في تولوز بسبب تهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بسبب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
ودعت الناشطة رزن كافال -خلال مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس- إلى دعم غارسيا، ودعم كل الذين يتعرضون للمتابعة القضائية فقط بسبب مواقفهم، لأن “دعم فلسطين لم يكن جريمة”.
وقالت الناشطة صبرينة واز -عبر حسابها على إكس- إن هذه التهم هي أسلحة قمع يستخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “من أجل إسكاتنا وإسكات كل صوت مدافع عن القضية الفلسطينية”. مؤكدة دعمها لغايتن غارسيا.