ولي العهد السعودي يجتمع مع نائب رئيس الانتقالي السوداني (صور)
هوية بريس – العربية
التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة، الخميس، نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.
وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، عادل بن أحمد الجبير، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
فيما حضر من الجانب السوداني المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري السوداني، الفريق شمس الدين كباشي.
وصل نائب رئيس المجلس الانتقالي بالسودان، المعروف باسم “حميدتي”، إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، في وقت سابق ليل الخميس.
وكان في استقبال الفريق حمدان بمطار الملك عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل.
والفريق حمدان هو أبرز وجوه تشكيلة المجلس الانتقالي، الذي يرأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وقبيل وصوله السعودية، شدد حميدتي على أن المجلس العسكري يرغب في ضمان عملية الانتقال السلمي بالسودان.
وفي 16 أبريل/نيسان، عقب عزل الرئيس عمر البشير بعدة أيام، أعلنت المملكة تأييدها لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني، ودعمها للخطوات التي أعلنها المجلس للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
والأسبوع الماضي أودعت السعودية 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدات تعهّدت بها المملكة والإمارات لصالح السودان الذي يشهد اضطرابات في خضم عملية انتقال للسلطة.
وكانت الإمارات والسعودية أعلنتا في 21 نيسان/أبريل الماضي تقديم دعم مالي قيمته 3 مليارات دولار للسودان.
وبعد تظاهرات استمرّت أربعة أشهر، أطاح الجيش السوداني في 11 نيسان/أبريل الرئيس البشير (75 عاماً) الذي حكم البلاد طوال 30 عاماً، وشكّل الجيش “مجلساً عسكرياً انتقالياً” سيطر على المؤسسات الحكومية.
ويواصل آلاف المعتصمين تجمعهم أمام مقرّ الجيش في وسط الخرطوم لمطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.
طبعا لن يهنأ بال حكام الخليج حتى يجعلوا السودان على خطى مصر..
فالاحتكام إلى صناديق الاقتراع في الدول العربية يقلقهم لأنه يهدد عروشهم المهترئة.
عليه ان بمكن الإنقلاب بالسودان .والسودانيين فهموا لعبة آل سعود وآل زايد بالدول العربية والإسلامية فتمرير صفقة العار وتهويد الأقصى آل سعود حريصون على عقد مؤتمر البحرين بأي ثمن كان صهاينة العرب مرزقوا الأمة العربية .. فالصهاينة إجتمعوا مع بعضهم في كل من الرياض والإمارت ومصر والأردن لحرمان الشعب الفلسطيني من الدفاع عن حقه المشروع في إقامة دولته على جميع تراب فلسطين من البحر إلى النهر وطرد المحتل 70سنة من الإحتلال وآل سعود يمولون الإرهاب الصهيوني في 48 والضفة وغزة ….لولا آل سعود لما قامت للصهاينة قائمة في فلسطين …..