وهبي: تصدّيت للغربيين ولن نَقبل التطبيع مع “المِثليين”
هوية بريس- متابعات
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في تصريحات لـيومية “الصباح” في عددها لليوم الأربعاء، إنه تصدى في مؤتمرات دولية لآراء قوى سياسية واقتصادية وحقوقية، ومنظمات دولية، أرادت فرض نموذج جديد للأسر في العالم مرتكز على المثلية الجنسية.
وأكد وزير العدل أن الضغوطات التي تمارسها هذه القوى في كل المحافل والمنتديات الدولية، أضحت بارزة تقودها شخصيات مؤثرة ونافذة وتصدى لها في كل الملتقيات التي شارك فيها بالرفض مؤكدا أنه لا يمكن فرض نموذج جديد على المغرب والدول العربية الإسلامية التي لديها نموذجها الطبيعي الذي ألفه العالم منذ عدة قرون.
وأوضح وهبي أنه دافع عن النموذج المغربي في إقامة الأسرة بين رجل وامرأة قد يكون لديهما أطفال، ولا يمكن والحالة هذه تصور نموذج آخر مشكل من رجل متزوج برجل أو امرأة متزوجة بامرأة، وبالتالي لا ينتظر هؤلاء الذين يمارسون الضغوطات أن يتبنى المغرب في قوانينه، فعليهم أن يحترموا أديان وثقافة الآخرين الذين يرفضون نموذجهم الجديد الرامي إلى التطبيع مع المثلية، مضيفا أنه أكد لهم أنه لا يتدخل في شؤونهم، وعليهم بدورهم الابتعاد عن شؤون المغاربة والدول العربية والإسلامية نموذجهم المرفوض دينيا ومجتمعيا.
وأضاف وزير العدل أنه ناقش هذا الموضوع منذ شهور في دول غربية واكد الأصحاب النموذج المثلي تعديل للمدونة في إقامة الأسرة الذين تكاثروا وصاروا يمارسون الضغوطات في المحافل الدولية، أنهم إن كانوا يعتقدون بحرية الطفل في الاعتراف وتسجيله في دفتر الحالة المدنية لأبيه. الاختلاف الثقافي واحترام حقوق الإنسان.
واستند وهبي في حديثه عن تعديل مدونة الأسرة، على ما أكده الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بأنه لا يحل حراما، ولا يحرم حلالا.
سبحان مغير الاحوال على رأي المصريين )ناس تخاف متختشيش(