وهبي طالب بالحرية للزناة والمرتدين ومنع منها العلماء!!

هوية بريس – متابعات

لازالت ردود الأفعال تتوالى عقب التصريحات المثيرة التي أدلى بها وزير العدل والأمين العام لحزب البام، عبد اللطيفوهبي، خلال مشاركته في اللقاء الفكري الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بعنوان: “لن أحل ما حرم الله ولن أحرم ما أحل الله” بين الدلالة الشرعية والتوظيف الأيديولوجي، والتي طالب فيها وهبي من الفقهاء بالابتعاد عن السياسة.

وفي هذا الصدد كتب د.رشيد بنكيران “اتسعت الحرية لدى وزير العدل والحريات للجميع؛ فطالب بالحرية للزناة دون حياء، وطالب بالحرية للمرتدين، وطالب بالحرية للمجهضات، وطالب بالحرية “لآكلي رمضان”، وطالب بالحرية للفنانين وطالب… إلا علماء الشريعة والفقهاء فقد ضيق عليهم حرية التعبير ومنعهم من الحديث في السياسة”.

وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات “في الحقيقة، ليس لما طالب به وزير الحريات من علماء الشريعة والفقهاء تفسير منطقي سوى عزم الوزير على عزل شرع الله عن تدبير الشأن العام وتأطير المجتمع وفرض العلمانية الغربية على المغاربة”.

بدوره تساءل مدير جريدة السبيل على صفحته بالفيسبوك “آش هاذ المنكر العظيم وا العلماء قالكم وهبي: بعدو من السياسة!! والله قمة الذل. واش هو يهدر في الدين ويحل ويحرم ويدعونا للزنا والخمر. والعلما ما منحقهمش يهضرو. هادشي بزززززاق”.

ذ.رضوان نافع الرحالي، عضو رابطة علماء المغرب العربي تمنى من وهبي أن يبتعد من الدين ويناقش السياسة فقط، وكتب في هذا الصدد “وهبي “وزير الفواحش” نعلم أنه ورقة محروقة لكن دوره هو تمهيد الطريق على كل حال للعبث الحداثي المشرعن بدين المغاربة”.

تجدر الإشارة إلى ان وهبي أثار الجدل بسبب توجهه لرفع التجريم عن “العلاقات الرضائية” و“الإفطار العلني” في الفضاء العام بالقانون الجنائي، ومنع زواج الفتاة دون 18 سنة، والمس بنظام الإرث بمدونة الأسرة.