وول ستريت جورنال: إعدام ابن سلمان للدعاة سيهزّ حكمه ويحوّل الرأي العام السعودي ضده
هوية بريس-متابعة
رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إقدام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على إعدام رجال الدين المعتقلين، سيهز حكمه ويحوّل الرأي العام السعودي ضده، ويقوي العناصر الأخرى من العائلة الحاكمة التي لا ترضى بأفعاله.
ويقول جيم كرين، من مركز الشرق الأوسط في معهد “بيكر”: “إذا أراد محمد بن سلمان الفوز بالعرش (حكم السعودية) فعليه أن يتحمل النقد”.
وتقول الصحيفة إن “رجال الدين المعتقلون حالياً في السعودية من أشهر الشخصيات الدينية وأكثرهم شعبية، ومن بينهم سلمان العودة الذي يتابعه نحو 14 مليون شخص على تويتر”.
إضافة إلى الداعية عوض القرني، وهو رجل دين معروف، وكذلك علي العمري، وهو واعظ تلفزيوني، وأكدت الصحيفة أن هؤلاء يواجهون محاكمات بتهمٍ من بينها “التآمر ضد المملكة ودعم الإرهاب”، حيث طالب الإدعاء العام بإنزال عقوبة الإعدام بهم.
ويدعي مسؤول سعودي رفيع، بأن رجال الدين يخضعون للتحقيق “كونهم يشكلون خطراً على المجتمع؛ لأنهم ينتمون إلى منظمات إرهابية، وولي العهد ليس له أي دور في إجراءات القضاء”.
وقال: “لا يتم التحقيق مع أي شخص في السعودية بسبب أرائه السياسية، وإن اعتقال هؤلاء (الدعاة) يتماشى مع حرص المملكة والمجتمع الدولي على بذل الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يعاني منه العالم”، على حد قوله.
سرقة الحكم من الوريث الشرعي لتبارك أمريكا و حلفاؤها هذاالإنقلاب يجب الإمتثال لأوامروشروط العم سام و تغير دفة الحكم في السعودية 360 درجة بإحلال ماهو محرم و تحريم وتجريم ماهوحلال .فأين المفر من غضب الله؟