ويحمان: نصب “هولوكوست مراكش” يبنيه ألماني بخلفية “ماسونية”.. وقد اعتمد رمز “الشذوذ الجنسي” أحد شعارات مشروعه
نبيل غزال – هوية بريس
في تصريح لمنبر “هوية بريس” قال د.أحمد ويحمان، بأن “المشروع التخريبي الذي يتم بناؤه بناحية مراكش، وبالضبط بآيت فاسكا، يندرج في إطار الاختراق الصهيوني الذي تماوج في حملات غير مسبوقة في المدة الأخيرة”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بأنه من “المعلوم أن ضباطا سامين وحاخامات ومسؤولين كبار في جيش واستخبارات العدو الصهيوني فتحوا معسكرات للتدريبات العسكرية في أكثر من منطقة بالبلاد”.
كما أشار بأن “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين نبها إلى هذه الاختراقات الخطيرة التي كان المسؤولين الصهاينة يؤطرونها بالتلمود وما يسمى علم تامازغا، فإن المسؤولين هنا لم يتحركوا بالشكل الصحيح والمطلوب، وهو ما شجع أصحاب المشروع الصهيوني للانتقال للسرعة الأعلى، وكأن المغرب (ما عندوش ماليه)”.
مؤلف كتاب “بيبيو.. الخراب على الباب” شدد على أن “هذا المشروع، لو لم يتم وقفه ومحاسبة المسؤولين عنه محاسبة شديدة، فهو إيذان بانتقال المشروع الصهيوني إلى المغرب العربي، لاسيما بعد تأكد الكيان بأن صواريخ المقاومة، شمالا وجنوبا، تطال كل شبر في فلسطين المحتلة، وبالتالي فلا مستقبل لهم هناك”.
وأضاف “كما فصلنا في ذلك، بالكتاب الذي صدر قبل أسابيع، فإن موضوع الشذوذ الجنسي أساسي في مشروع هذا النصب وفي المشروع التخريبي العام. وقد أشار إلى ذلك صاحب المشروع صراحة عندما قدم نفسه في موقع المشروع، لما قال بأنه يبني مشروعه كـ”ألماني من أصل بولندي وبخلفية ماسونية”، وقد اعتمد قوس قزح، رمز الشذوذ الجنسي أحد شعارات مشروعه، بل وكتبه في إحدى تغريداته”.
هذا وقد أكدت مصادر مطلعة لـ”هوية بريس” أن هناك نقاشا بين مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمنهاضة التطبيع مع بعض الفاعلين بالبرلمان لطرح سؤال في هذا الموضوع على السيد وزير الداخلية.