يا ماكرون.. هل هي علمانية فرنسية؟! أم مواجهة للإسلام على الطريقة الفرنسية؟!
هوية بريس- متابعة
يبدو أن فرنسا تلقي بكافة أوراقها في معركة لم تتضح تمام الوضوح إلى حدود الساعة، إلا أن الإسلام حاضر في هذه المعركة منذ ثلاث سنوات.
في هذا السياق، يأتي إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “إنهاء عمل “المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية” القائم منذ عشرين سنة، والذي يرأسه المغربي محمد موساوي”.
وقال ماكرون، خلال استقبال أعضاء منتدى الإسلام بفرنسا الذي تم إطلاقه العام الماضي، إنه “قررنا إنهاء نشاط عمل المجلس بطريقة واضحة جدا، لهذا السبب قررنا وضع ميثاق، وأشكر كل من وقع عليه بشجاعة، موضحين التزامهم تجاه الجمهورية وقيم الجمهورية”.
وبرر ماكرون قراره ب“محاربة الإسلام السياسي واحترام مبدأ العلمانية من أجل العيش معا في الجمهورية، وضرورة سرعة تنفيذ المقترحات المقدمة”.
ولنا أن نتساءل عن مصداقية العلمانية الفرنسية، خاصة عندما تبلغنا أخبار عن منع المحجبات من الدراسة، أو ترحيل إمام بطريقة لا إنسانية.
فربما هي علمانية على الإسلام فقط، كما كانت حرية إحراق الكتب السماوية في السويد حرية على المصحف الشريف وحده.