يتيم.. أين هي وعود حزب “الأحرار”؟ فلم نرَ إلا التهابا في الأسعار..
هوية بريس- متابعة
قال محمد يتيم، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، إن “كل تلك الوعود التي أعلن عنها حزب رئيس الحكومة وباقي أغلبيته خلال حملته الانتخابية الأخيرة، تساقطت كما تتساقط أوراق التوت، حيث لم ير المواطن إلا التهابا غير مسبوق بالأسعار في ظل الأزمة العالمية الحالية وتصاعد أسعار المحروقات التي سيكون المستفيد الأكبر منها هو شركات المحروقات!”.
وزاد يتيم أن “الرجوع إلى الوعود الانتخابية لحزب رئيس الحكومة ولأحزاب أغلبيته سيجد أنها رفعت السقف عاليا، مما كان يوحي بأن الحكومة المنتظرة كانت تملك عصا سحرية قادرة على أن تتلقف سحر المطالب الشعبية”.
وتابع: “لكن تلك العصا وقفت مشدوهة أمام تلك المطالب والحاجيات فتلقفت انتظارات المواطنين وتطلعاتهم”.
ثم أوضح: “من أبرز الوعود في البرنامج الانتخابي للتجمع الوطني للأحرار؛ وبغض النظر عن مواصلة استكمال الأوراش التي كانت قد شرعت فيها الحكومتان السابقتان وخاصة ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، فقد قدمت أحزاب الأغلبية الحالية وعودا غليظة، منها بالنسبة لحزب الأحرار، إحداث مدخول الكرامة (دخل مالي) لفائدة المسنين، الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً بقيمة 1000 درهم في أفق 2026،!!! ( خارج الزمن الحكومي الحالي أو على مشارفه)، وتوفير التأمين الصحي المجاني على المرض لفائدة المعوزين من هذه الفئة العمرية”.
وأردف يتيم أنه “وفي مجال الصحة وعد الحزب بمضاعفة ميزانية الصحة العامة على مستوى السنوات الخمس المقبلة، ومراجعة التعويضات الممنوحة للأطباء، وإحداث 4 مراكز استشفائية جامعية جديدة”.
وقال إنه “فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، وعد بخلق مليون منصب شغل مباشر من أجل إنعاش الاقتصاد غداة أزمة (جائحة) كورونا، كما وعد الحزب، على مستوى التعليم، بالرفع من أجور المدرسين إلى 7500 درهم كأجرة صافية شهرياً عند بداية مسارهم المهني”.
وذكّر أنه “بينما كان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قد وعد أنه سيوقف نظام التعاقد في التعلم، وأدرجت هذه النقطة ضمن الالتزامات الرئيسية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال.. ووعود أخرى كثيرة ومغرية”.