يتيم يحاكم «هسبريس».. ويرد على بوعرفة: أفاك واتهاماتك ملفقة ونجحتُ في ولايتين ببني ملال
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تحت عنوان “توضيح حول ما ورد في تسجيل للمسمى لحسن بوعرفة”، كتب القيادي في العدالة والتنمية محمد يتيم في حسابه على “فيسبوك” توضيحا مفصلا، ردا على لحسن بوعرفة الذي ظهر في مقطع مرئي طارت به ركبان المواقع وعلى رأسها “هسبريس”، يتهمه فيه بالبيدوفيليا، ويطالب القضاء بمحاكمته أو خوض معركة نضالية خصوصا إذا تم استوزاره.
كما أخبر يتيم في توضيحه أنه سيرفع دعوى قضائية ضد بوعرفة الذي وصفه بالأفاك، وعلى موقع “هسبريس” الذي نشر المقطع، وأسهم في انتشار أكاذيبه.
وإليكم النص الكامل لتدوينة محمد يتيم:
“تداولت بعض المواقع الاجتماعية وبعض المنابر الالكترونية فيديو مسجلا للمسمى “لحسن بوعرفة” شن فيه جملة من التهم الباطلة تتعلق بالذمة المالية والخلقية لعدد من أعضاء الحزب وقيادييه.
وحيث أن المعني بالأمر قد خصني باتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء الى حياتي الاسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا اخلاقية على “الأطفال الأبرياء”، سرعان ما تلقفته جمعية تسمى “ما تقيش ولدي” لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!
وحيث انني اعتبرت في البداية ان الامر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي، ويشتغل تحت يافطة حقوقية، فقررت الإعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء باي تصريح او تعليق في الموضوع رغم انني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الخميس 30 مارس 2017.
وحيث ان الموقع الالكتروني “هسبريس” قد عمل على اعادة نشر الفيديو المذكور، وانني تلقيت بعد ذلك عددا من الاتصالات من بعض المنابر الاعلامية وبعض المناضلين تُلِّح على بالإدلاء بتوضيحات او اتخاذ المتعين والقيام بالخطوات القانونية اللازمة من اجل رد الاعتبار لكرامتي وشرفي، ومن اجل جبر الأضرار التي مست سمعتي وسمعة اسرتي!!
بناء على ذلك اقدم البيانات والتوضيحات التالية:
1- من سوء حظ المسمى “لحسن بوعرفة” انني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهائية من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي، وان التلاميذ الذين كنت ادرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اوليك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي.
2- منذ سنة 1994 الى سنة 1998 التحقت بمركز تكوين المعلمين بمدينة بني ملال وهو ما يعني انني اشتغلت مع طلبة حاصلين على الباكلوريا اي اكثر تقدما في السن من تلاميذ الثانوي.
3- انني اعتز بمساري المهني سواء في الثانوي او في مركز تكوين المعلمين حيث ما زالت تربطني بعدد من تلامذتي وطلبتي السابقين الذين أصيح عدد منهم موظفين وأطرا عليا في عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية واساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين… الخ.
4- انني انفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي.
5- وما يوكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى “لحسن بوعرفة” هو انني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية التشريعية لسنوات 2007 و 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للأسباب التي ذكرت، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي، او وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام”.
6- ونظرًا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة.
وحيث ان دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى، خاصة وانها وردت في سياق النيل من عدد من اعضاء الحرب وقيادييه.
ونظرًا لان الموقع الالكتروني “هسبريس” قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار.
فاني قررت تكليف محامي او عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من اجل متابعة المعني بالامر والموقع الالكتروني “هسبريس”
وفي الاخير اقول : “حسبي الله ونعم الوكيل”
امضاء : محمد يتيم”.
قال تعالى عن الإفك (لاتحسبوه شرا لكم بل هو خيرا لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم. والذي تولى بكره منهم له عذاب أليم )