يتيم يخرج عن صمته ويؤكد أن الفتاة التي ظهرت معه في باريس خطيبته.. ويقول “الحجاب لم يعد معيارًا للتدين والالتزام الأخلاقي”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أكد وزير التشغيل المغربي محمد يتيم بعد الضجة التي أثيرت حول مقطع له في باريس ظهر فيه رفقة فتاة لا تلبس الحجاب، أن الفتاة خطيبته ولم يسافر معها إلى باريس وأنهما لم يكونا يقيمان معا وأن الأمر تم بعلم أسرتها بعد خطوبة رسمية علنية وموثقة.
محمد يتيم في حوار له مع موقع “العمق”، استنكر نشر المقطع المرئي له مع خطيبته، لأنه فعل شنيع يترصد الناس ويتبع حركاتهم وسكناتهم، ليلتقط صورا يخرجها عن سياقها ويقرأها على هواه ويعتبرها دليل إدانة.
وأوضح لنفس الموقع “أن العلاقة التي تربطني بالمعنية بالأمر هي علاقة خطبة رسمية فهي إذن خطيبة بكل معاني الكلمة ومقتضياتها، والعلاقة بيننا مضبوطة بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها، حيث إنني أواظب منذ الخطبة على زيارة أَهلها في المناسبات الدينية والاجتماعية !! وهذا الأمر معلوم حتى لدى أفراد أسرتي وليس سرا”.
وأضاف يتيم “حرصت على إحاطة عزمي على الزواج مجددا بكافة الاحتياطات التي ترفع عنه كافة الشبهات ومنها الإشعار المسبق لعدد من المسؤولين في الهيئات التي أشتغل فيها من حزب وحركة، قبل الإقدام على الخطبة”.
وقال يتيم في نفس الحوار أن إقدامه على خطبة الفتاة جاء بعدما “تبين استحالة استمرار العشرة بينه وبين زوجته نتيجة خلافات مستعصية لا مجال للدخول فيها أيضا تفاقمت وازدادت تعقيدا في السنوات التسع الماضية وصار من الصعب تداركها بسبب اتساع الشقة بيننا وانكسار شبه تام للروابط فيما بيننا رغم أننا سعينا للمحافظة على ظاهر العشرة، وبعض الاخوة المسوولين كانوا على علم بهذه الوضعية منذ مدة”.
وعن سؤاله من طرف نفس الموقع عن اختياره لفتاة لا تضع الحجاب، قال يتيم: “دعنا أولا: نضع بعض النقط على الحروف الإسلام كما هو معلوم أباح الزواج من الكتابية التي هي على عقيدة أخرى وشريعة أخرى وفيه إشارة إلى أن مؤسسة الزواج هي مؤسسة دامجة بالطبيعة وتوفر فرصة أكبر لتقليص الفوارق على مستوى العقيدة أو الأخلاق أو السلوك. المسالة الثانية: هي أننا في حاجة إلى مراجعة عدد من التصورات المحكومة بالنزعة الطائفية أو الانتماء الحركي أو السياسي، وكذلك فعل الإسلام والمسلمون على تاريخهم حين تحولت علاقات المصاهرة إلى التقريب بين الديانات والطوائف والقبائل والشعوب. المسالة الثالثة: أن مسالة الحجاب التي كانت مرتبطة فيما سبق في الأصل بالانتماء التنظيمي أو الحركي لم تعد كذلك، كما أنها لم تعد كما كانت من قبل معيارًا للتدين والالتزام الأخلاقي، دون أن أعني بذلك أنها ليست عنوانا لها بالنسبة لمن يرتدينه اقتناعا وإيمانا. وهذه مسالة عامة.
إن الحجاب أو الستر أو الاحتشام ليس شكلا وإنما ينبغي أن يكون ناتجا عن إيمان ووعي. ومن قناعاتي القديمة التي لم تتغير فإنه كما لا إكراه في الدين أي العقيدة التي هي الأصل فلا إكراه أيضا على السلوك ومنه ارتداء الحجاب الذي يتعين أن يكون صادرا عن قناعة وأن يقع التحول إليه بالرفق والتدرج، وأؤكد لك أن السيدة التي خطبتها متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولا على هذا المستوى تدريجيا”.
تجار الدين، سيخربون اابﻻد والعباد، حزب النفاق بامتياز.
كون غي بقيتي ساكت أ يتيم
وهل يجوز الخروج مع الخطيبة ؟
لا حول ولا قوة الا بالله عليكم يا ايها الاخوان المفلسون اهذا هو المنهج الذي تريدوننا ان نتبعه كلا ورب الكعبة سلفي حتى الموت واسال الله ان يثبتني على هذا المنهج الذي هو الفرقة الناجية وصدق من قال ( اذا بدأت تتنازل عن دينك فاعلم انك تخوض في الوحل فلا تتهم المتشبتين بالسنة بأنهم متشددين)
بل…تلفي أنت حتى الموت
لا حرج – من الناحية الشرعية – على من أراد الزواج بامرأة لا تعارض الحجاب وتتطلع إلى تحسين دينها!
وهذا قد أفتى به بعض أهل العلم، ولكن الأمور الأخرى التي جاءت فى الحوار على لسان الأخ يتيم فيها نظر، لما يأتي:
1- روى البخاري ومسلم عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
2- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ … ”
رواه البخاري.
3- * إن الزواج بغير المحجبة قد يشجع الفتيات المحجبات وغير المتزوجات على التبرج.
* في الماضي كان أهل الكتاب يخضعون للدولة الإسلامية، والمتزوج بالكتابية لم يكن خائفا على تربية بناته تربية دينية.
* قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة المائدة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
فما هو حكم من يرى امرأة متبرجة، وهو يعلم أنها غير عازمة على ارتداء الحجاب، ثم يرضى بالزواج منها؟
كبر في عيني هذا الرجل،فمن حقه أن يحب ويتزوج في الحلال،ولايحرم إلا الحرام وهذا دينيا،ومن الناحية الغرامية أعجبني فيه تحدي كل من وقف في طريق سعادته،وضربه بكل قوة بكل التقاليد الجاهلية والبرتوكولية التي حاولت اعتراضه،إلى الأمام وبصحتك يتيم راك على حق وصواب،واللي معجبه حال ها لوسادة ولمشوار.
غريب ان البعض الذي كان يؤول مفهوم الدين لصالحه.مقتصرا على غير الملتزمين دينيا، ومن العجب ان ينطق من تاسست جماعته وحزبه على اساس اسلامي، بان الحجاب ليس مقياسا للتدين والاخلاق،فاجعله يا هذا رمزا لذلك.وكانه يقول لا داعي لارتداء المرأة للحجاب،
وهي دعوة مبطنة ضده _ في نظري _ حسبنا الله ونعم الوكيل.
ماراي علماءنا وفقهاءنا عندما أتى بمثال خارج السياق _ في نظري ان الإسلام أجاز الزواج بالكتابة.
انه تضليل ومهاترة وفضح لما تخفيه الصدور.فجعل من نفسه الفقيه والمفتي لتبرير تناقض ماكان يدعيه سابقا من فعله حاليا.
ماراي الرسمي في هذه الواقعة ؟ ومنها سفره مع خطيبته.
وأذكر بما ورد في مدونة الاحوال الشخصية السابقة والتي كانت جماعته بدءا تناقض تغييرها،ثم تراجعت.ومماجاء فيها (ان الخطبة وعد بالزواج وليست بزواج..)
الكلام كثير ،غير أنه وأمثاله بعد مافقد الكثير من المغاربة الثقة في حسن التسيير ، جاء الدور على الاخلاق والالتزام الحقيقي.
وحتى ترجع الثقة في الجماعة والحزب اقترح ان يستقيل من الجماعة على الاقل،او يقال.
اللهم اختم علينا بالحسنى.واسترنا.
التخربيق الممنهج.
المعلقون المتشددون يريدون ويريدون إخراج الغير متحجبات من رحمة الله،ووالله رأينا نساء محتشمات كهذه الأخت والرحمة والخير والصدقة تفيض منهن ومحجبات والسم يقتر من أنوفهن،واااالسيدة لاتنكر الحجاب وتسأل الله الهداية أدعوا لها بالتوفيق يا من نصف مجتمعكم بلاحجاب وكأنكم في الستينات والسبعينات الرجل بالسلهام والبرنوص والمرأة باللثام والجلابة ولعوينة ولحايك،الدعوة كثرة إكرام وكلام طيب وليس هاديك حرام هاديك حلال،وبعض السلفيين لم يكفه ماهو واقع بالإخوان من ظلم فيربط هذا الموضوع بهم،والله ماأراك إلا كالمفلس يأتي بصلاة وزكاة وصيام(صافي مع مولاه) لكن قذ ظلم هذا وشتم هذا ووووأنت تدخل في حالة ظلم الإخوان فاتقي الله ولمّ لسانك الذي سيؤذيك أكثر مما تتصوّر.
وياسلام على منهج أخونا السلفي التعدد بأربع زائد الجواري ويزدري ماأحل الله في كتابه بالنص الواضح الصريح،ياشيخنا من بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة.
وفرق كبير بين من تضع الحجاب نفاقا ومن لاتضعه ولكن ترغب في وضعه وتلومها نفسها على عدم وضعه ومن تضعه ثم تتركه رفضا له وإنكار لمشروعيته.
الحديث والعجب هو عن موقف سي يتيم وتسويغه المعوج وعبارته التي قد تفيد ما لا يصح ولا يليق..
باختصار يتيم يتزوح ولا يخطب يخرج معها ولا يدخل ..بحجاب أو بلا حجاب..حياتو هديك ..ولكن كون غير بقى ساكت احسن..وبعبارة أكثر وضوح وعذرا على اللفظ ” راه غي كيخور ” مثله مثل العديد من أصحابه الذين من المفترض أنهم ينتسبون للحركة الإسلامية وصرنا نرى منهم انتكاسات وميوعة تدعو للإمتعاظ والأسف وبحكم أنهم اختاروا تقلد المناصب وخوض مخاضات السياسة كان يتعين عليهم الحرص أكثر على شيء من الانضباط على الأقل في الموافق والأقوال..نحن لم نوكل بمحاسبة العباد ولكن راه وزير ديال الإسلاميين خصو يعرف أش كيقول..أما قوله الحجاب لم يعد معيارا للتدين فهذه العبارة تخفي الكثير من الطيش والعبث وضعف العقل لأن العامة قد يستنون بسنة يتيم فيتركون سنة الحرائر المحتشمات و أمهات المؤمنين..وقد يفهم من ذلك التقليل من شأن الحجاب فيبوء يتيم بإثم سنته السيئة من حيث لا يدري..خلاصة الكلام كان خص يتيم يضرب تخميمة وحتى ميات تخميمة قبل ما يتكلم ولو أنه ظل على سكوته لكان خيرا له..
غفر الله لنا وله وهدانا وإياه وبقية السياسيين الإسلاميين لما يحب ويرضى من الأقول والأفعال والأعمال..
الله يثبتنا على الحق حتى نلقاه
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))
[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته
اخوتي هناك شيئ غامض في هذه النازلة…
المؤكد هو ان ما فعله الاستاد( ان كان صحيحا ) بعيد عما جاء به ديننا و شرعنا …
الله المستعان …
الى الاخ نور الدين بل هذه ليست بغيبة لانها من النهي عن المنكر وليست الغيبة كما ذكر السلف في ست ( القدح ليست بغيبة في ستة —- متظلم و معرف و محذر
و مجاهر فسقا و مستفت و من —- طلب الإعانة في إزالة منكر ولا يخفى عليك ان ما فعله هذا الإمعة هو جهر بالفسق