يوسف بن العيساوي يعدد بعض النتائج الكارثية لتدريس المواد العلمية بالفرنسية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
عدّد يوسف بن العيساوي عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة بعض النتائج الكارثية لتدريس المواد العلمية بالفرنسية.
ففي رسالة منه، توصل بها بريد “هوية بريس”، كتب: “من النتائج الكارثية لتدريس المواد العلمية بالفرنسية:
– مغادرة الآلاف من التلاميذ الدراسة بسبب عدم قدرتهم على مواكبة التعلم باللغة الفرنسية.
– هروب الملايين من التلاميذ من الشعب العلمية نحو الشعب الأدبية مما سيؤدي إلى حدوث اكتظاظ رهيب في تلك الشعب.
– استفادة أبناء الأغنياء فقط من الآفاق التي تتيحها الشعب العلمية والتقنية على اعتبار أنهم الفئة الوحيدة القادرة ماديا على تدريس أبنائها بالفرنسية.
– ازدياد الإقبال على الساعات الإضافية مما سيؤدي إلى ارتفاع أثمنتها أمام عجز الطبقتين الفقيرة والمتوسطة عن دعم أبنائها”.
وختم رسالته بالقول “وهذا فقط غيض من فيض، وما خفي كان أعظم”.
يذكر أن القانون الإطار 17-51 المتعلق بنمظومة التربية الوطنية والبحث العلمي، والذي تم اعتماده اعتماده بعد أن صوتت عليه غرفتا البرلمان نهاية الموسم الماضي، والذي اعتبرت مادتاه 2 و31 تقنينا لفرنسة التعليم، وضوء أخضر لتعميم الفرنسة، على عدد من المستويات الدراسية، خصوصا في الإعدادي والثانوي.