يونس دافقير يصف إلياس العماري بالمخبر ويتهمه بشراء الصحافيين ويسبه بكلام بذيء
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
نشر رئيس تحرير يومية الأحداث المغربية والمحلل السياسي بالقناة الثانية يونس دافقير، تدوينة على حسابه في فيسبوك، كشر فيها عن أنيابه تجاه الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة والسياسي المثير للجدل إلياس العماري، وصفه فيها بالمخبر، واتهمه بشراء ذمم الصحافيين لكيتبوا عنه، كما ختمها بكلام بذيء في حقه (ننقله بحرفه ليطلع القراء الكرام على مستوى الصراع بينهما).
وهذا نص التدوينة:
“إلياس العماري:
عيب تغوت وتقطع علي التلفون.
آخر كلامك أني خدام مع الله أعلم.
وفي التحليل النفسي هو إسقاط.
والناس يعرفون من أنت.
وبهدلت حزبا كبيرا بتفاهاتك.
عندك مشاكل مع أناس أعرفهم شغلك هذاك.
لكني بعيد عنك ولا بهمني يوما سوى انك ظاهرة سياسية.
وقد كنت أمقتها قبل البام وقبل ان تكون أمينا عاما له او تستقيل.
ورفضت دوما زمن الاستاذ البريني أن تمر في الصفحات السياسية التي أشرف عليها.
ولم أكن بطلا.
كنت صاحب ذوق سياسي والتزام وطني.
وكنت بلا ذوق سياسي وباحتقان وطني.
واليوم أيضا لست بطلا كما تدعي.
ولن أذكر تفاصيل كيف تشمكرت علينا يوما، والشهود مازالوا أحياء.
قلت لك دائما ٱني لست مثلهم.
أولئك الذين تغرقهم مالا ليكتبوا عنك
أو توقعوا أن تحكم كي يحكموا معك.
وكما تكون عنيفا.
أنا ايضا أعنف من جبال سوس.
طولت معاك بزاف الياس.
وقلت انك ستفضحني ومع من أنا.
وفي رأيي:
وكنت أريد أن أقولها منذ زمن بعيد.
وهذا وقتها،
وهي صادقة
سير تقود يا الياس العماري.
واللي عندك علي من ملفات يا مخبر جبدو.
وانا اتحداك أمام العالم.
وشحال هادي بغيت تقولها ليك واليوم جات المناسبة.
سير تقود”.
يذكر أن إلياس العماري تولى الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة لمواجهة حزب العدالة والتنمية ومنافسته في الانتخابات البرلمانية بتاريخ 6 أكتوبر 2016، لكنه فشل في الفوز أمام حزب المصباح وأمينه العام القوي حينذاك عبد الإله بنكيران، وبعد ذلك بدأ العماري بالتواري والخفوت إلى أن استقال، وانتخب بعده حكيم بنشماس أمينا عاما جديدا لحزب البام.
الاولى ايها الاخوة الكرام الا تنشروا مثل هذا الكلام الساقط التافه لاشخاص تافهين.وشكرا .محبكمابوانس
مصيبة ان يكون محلل سياسي بقناة عمومية يكتب كلمات منحة.
كارثة ان يكون صحافي وريس تحرير يومية تدعمها الدولة مستواه اللفظي العلني مثل ما عبر عنه.
ارجو اذا كانت هناك صراعات بين المخبرين فليلتزموا بالسرية..
من ابتلي فليستتر
اسف على بلد فيه مجال سياسي عين من طرف جهات مسؤولة في قناة عمومية مثل ذا فقير.
واسف ان يكون ريس تحرير.
لا حول ولا قوة إلا بالله. وجهان لعملة واحدة .