يونيسف: زواج القاصرات في أفريقيا سيرتفع إلى 310 مليون حالة بحلول 2050
هوية بريس – متابعة
الخميس 26 نونبر 2015
توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بأن ترتفع عدد حالات زواج القاصرات في أفريقيا من 125 مليوناً إلى 310 مليون حالة، بحلول عام 2050.
جاء ذلك في تقرير إحصائي أصدرته المنظمة، تلقت “الأناضول” نسخة منه، خلال انعقاد “قمة الاتحاد الأفريقي للفتيات” بزامبيا، اليوم الخميس، لبحث ملف زواج القاصرات بأفريقيا.
وأشار التقرير إلى تباطؤ معدلات الحد من زواج القاصرات، مع توقعات بزيادة سريعة في النمو السكاني والأسباب المؤدية لذلك.
وأوضح التقرير أن “أفريقيا ستسبق بحلول 2050 جنوب آسيا، لتصبح المنطقة التي تشهد أعلى عدد من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 – 24 عاما، واللاتي تزوجن وهن قاصرات”.
وأضاف أنه “من المتوقع أن يرتفع عدد النساء في أفريقيا من 275 مليونا إلى 465 مليونا، بحلول عام 2050، ما يستدعى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا للحد من ظاهرة زواج القاصرات”.
وأشار التقرير إلى العرائس الأطفال في إثيوبيا موضحاً أن “واحدة من كل خمس فتيات في هذه البلاد، تزوجن دون سن الـ18”.
وكان الاتحاد الأفريقي أطلق في مايو الماضي، حملة على مستوى القارة، لإنهاء زواج القاصرات، وأعقب ذلك خطة عمل للحكومات الأفريقية للحد من معدلات تلك الظاهرة في القارة السمراء، من خلال التعليم الجيد والخدمات الصحية والإنجابية، فضلاً عن تعزيز وإنفاذ القوانين والسياسات التي تحمي حقوق الفتيات ومنع الزواج قبل سن الـ18.
من الملاحظ أن الغرب يحارب زواج القاصرات مع أنه لا يلتفت كثيرا للعلاقات الغير الشرعية التي انتشرت في بلدانه للبنات القاصرات. من ناحية أخرى، فأصلا سن البلوغ في الشرع هو 15 عاما و ليس 18 كما ذكر عامة فقهاء المسلمين و قد ذكروا أنه يمكن للفتاة أن تتزوج إن كانت تستطيع ذلك جسديا.أيضا، فالقول بأن الولادة المبكرة فيها ضرر ليسا مثبتا علميا، و الدراسات التي تدعي ذلك قد تكون منحازة و غير موضوعية و محايدة.