يونيسيف: أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة ماسة للمساعدة
هوية بريس – وكالات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الأحد، إن أكثر من 11 مليون طفل يمني، في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وأوضح المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري، خلال مؤتمر صحفي اليوم في العاصمة الأردنية عمان، إن “أكثر من 11 مليون طفل يمني (نحو 40% من السكان) هم اليوم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية بسبب الصراع”.
وأضاف كابالاري، وفقاً لبيان نشره موقع المنظمة، على شبكة الإنترنت، أن “اليمن يعاني من أعلى مستويات سوء التغذية” في العالم.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن “الحرب في اليمن هي للأسف حرب على الأطفال”، لافتاً إلى مقتل وإصابة ما يقرب من 5 آلاف طفل خلال السنتين ونصف السنة الأخيرة.
وأضاف أن آلاف المدارس والمرافق الصحية تضررت أو دمرت تماما، فيما يعاني مليوني طفل في البلاد من سوء التغذية الحاد.
وقال إن “هناك حاجة إلى المزيد من الإمدادات الإنسانية، منوهاً بأن “السفن في طريقها إلى ميناء الحديدة (غرب) تحمل الأدوية الجاهزة للاستخدام لمساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
ووصلت، في وقت سابق اليوم، أولى السفن التجارية إلى ميناء مدينة الحديدة، منذ 20 يومياً من الحظر الذي فرضه التحالف العربي، على خلفية استهداف الرياض بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون.
ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد، وفقا للأناضول.