غوتيريش يحذر من زعزعة الاستقرار في الخليج العربي
هوية بريس – وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من “زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي”، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي تصعيد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “استيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة بنيويورك، بعد ساعات من إعلان الرياض وأبو ظبي اليوم تقديم رسالة مشتركة إلى غوتيريش، حول الهجوم والتخريب الذي وقع الأحد الماضي ضد 4 سفن بالمياه الإقليمية للإمارات.
وقال غوتيريش إن “هناك حاجة لمزيد من التحقيقات لتحديد الوقائع الخاصة بالحوادث الأخيرة في منطقة الخليج ومحاسبة مرتكبيها”.
وأدان الأمين العام “الهجمات الأخيرة على السفن التجارية قبالة سواحل الإمارات، والهجمات باستخدام الطائرات بدون طيار على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، والتي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها”.
والثلاثاء، أعلن الحوثيين إطلاق 7 طائرات مسيرة، وتنفيذها هجمات طالت منشآت حيوية سعودية، بحسب قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وأقرت السعودية استهداف محطتي ضخ نفط.
وقبلها بيوم، أعلنت الرياض تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وسبق إعلان الرياض، بيوم بيان لوزارة الخارجية الإمارات، قالت فيه إن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريب قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري.
ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، إثر ورود “مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني.
وشهد مضيق هرمز، الشريان الرئيسي لنقل الطاقة بالعالم؛ حرب تصريحات بين طهران واشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بإغلاقه ردًا على تحرك أمريكي لـ”تصفير” صادرات طهران من النفط، وفقا للأناضول.
الاحتقان والتوتر والقلق في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الحروب والدمار والانقسامات؛ وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأن أمريكا لا تريد حربا مع إيران، إلا أن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل ومن لفّل لفيفهما من القادة العرب الذين يقرعون طبول الحرب لإسقاط النظام الإسلامي وتغيير منطقة الشرق الأوسط، قد يرتكبون حماقة تاريخية ويهاجمون إيران، ويشعلون بذلك حربا تفتح أبواب جهنم في المنطقة، وتكون استحقاقاتها كارثية على إسرائيل والمصالح الأمريكية والأنظمة العربية المتحالفة معهما.
وتسقط الصهيونية المسيحية والرجعية العربية المتخلفة.
ويومئذ يفرح المسلمون بنصرهم على أعداء الأمة الإسلامية.