الحجاج المغاربة ممنوعون من التظاهر
هوية بريس – متابعات
ألزمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحجاج بالتوقيع على وثيقة تفرض على الراغبين في قضاء مناسك الحج التعهد بعدد من الالتزامات، ستحرم الحجاج الذين ستبين التحاليل “بي سي إر” أنهم مصابون بالفيروس ويتعذر عليهم السفر إلى الديار السعودية، من المطالبة بإرجاع المبالغ التي أدوها، باستثناء تذكرة الطائرة.
ويشير الالتزام المفروض التوقيع عليه، مع تصحيح الإمضاء، إلى أنه إذا تعذر أداء مناسك الحج لأي سبب من الأسباب، فإن الحاج يتعين عليه إخبار مندوبية الشؤون الإسلامية والسلطات المحلية قبل 10 يونيو الجاري، ولا يحق له، بعد ذلك، المطالبة باسترجاع مصاريف الحج ما عدا تذكرة الطائرة، شريطة التعجيل بإرجاع تذكرة السفر إلى الشركة الناقلة في حالة الحصول عليها ، كما يتعين عليه التعجيل باسترجاع جواز السفر، قبل إصدار التأشيرة.
كما يلتزم الحجاج، وفق ما اوردته “الصباح”، بعدم التظاهر بمنى وعرفات، وإحداث الشغب طيلة موسم الحج، ويتعهدون في الالتزام باجتناب جميع الأعمال الدعائية من طباعة أو توزيع للمنشورات أو المطبوعات أو المواد الإلكترونية أو الصور أو تصوير الحجاج أو أي شخص آخر ونشر صورهم، مهما كانت الأسباب.
وسبق لـوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حـددت تكاليف الحج، بالنسبة إلى الحجاج، الذين سيقضون مناسك الحج تحت إشرافها ، في 63 ألفا و800 درهم، ما اعتبره عدد من الراغبين في قضاء هذه الشعيرة الدينية مبالغا فيه. وحددت السلطات السعودية حصة الحجاج المغاربة في 45 في المائة من الحصة العادية، ما يعادل 15392 حاجا ، 10 آلاف و186 منهم سيلتحقون بالديار المقدسة بتأطير الوزارة والباقي، أي 5206 حجاج، عبر وكالات الأسفار السياحية.
وتـعـود الـزيـادة في أسعار تكاليف الحج إلى المصاريف التي حددتها السلطات السعودية، من أجل الإيواء والتنقل بين مواقع أداء هذه الفريضة. وسيجد الحجاج الذين ستبين الفحوصات أنهم مصابون بفيروس “كوفيد 19″، أنفسهم محرومين من الحق في المطالبة بإرجاع المبالغ التي سبق أداؤها، رغم وجود قوة قاهرة، ممثلة في الإصابة بالفيروس.
