جرحى في هجوم على قايد
هوية بريس – متابعات
عاش قائد وأعوان سلطة وعناصر من القوات المساعدة، صباح أول أمس الثلاثاء، لحظات حرجة أثناء تدخلهم لهدم مبنى عشوائي بني سرا بـ”كريان الرحامنة” بسيدي مومن بالبيضاء، بعد تعرضهم لهجوم بالحجارة، لمنعهم من مواصلة عملية الهدم.
وأفادت مصادر ليومية “الصباح”، أن القائد أصيب في كتفه بعد تعمد رشقه من قبل جانحين، فيما تنوعت الإصابات في الرأس وباقي أنحاء الجسد في صفوف أعوان سلطة وأفراد من القوات المساعدة، الذين حاولوا التدخل لوقف الهجوم، إذ نقلوا إلى مستعجلات مستشفى المنصور، بسيدي البرنوصي، واتضح أن إصابات عدد منهم خطيرة.
وتمكنت عناصر الدائرة الأمنية من إيقاف شخصين شاركا في الهجوم، في حين ما زال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين استغلوا الظلام لمغادرة الحي.
وتضيف اليومية أن تفاصيل الاعتداء، تعود عندما توصل القائد بمعلومة حول انتهاء أشخاص من بناء منزل عشوائي، بـ”كريان الرحامنة”، فجند أعوان سلطة وعناصر القوات المساعدة لهدم البناء في الحال، إذ انتقلوا في الصباح الباكر إلى المكان، فكانت أمامهم مفاجأة، إذ في اللحظة التي شرعوا فيها في الهدم، تعرضوا للرشق الخفيف بالحجارة لمنعهم من مهمتهم، وإجبارهم على المغادرة، إلا أن إصرار القائد على مواصلة الهدم، زادت من احتقان الوضع، إذ تم الرشق هذه المرة بكل قوة في حق أفراد السلطة المحلية وشارك فيه غرباء، فأصيب القائد في كتفه، وتباينت الإصابات في صفوف أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، الذين حاولوا التدخل لحماية القائد.
واستنفر الاعتداء مصالح الأمن، إذ انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة إلى مكان الاعتداء وأشرفت على نقل القائد وباقي الأعوان إلى المستشفى للعلاج، في حين شنت حملة بين أزقة “الكاريان”، أسفرت عن إيقاف شخصين من المهاجمين، تم نقلهما إلى مقر الأمن. وبتعليمات من النيابة العامة، وضع المتهمان تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، وتواصل المصالح الأمنية بتنسيق مع مخبرين عمليات بحث عن باقي المتورطين.