”كل الفخر أن يكون زكرياء أبوخلال سلفيا”.. نشطاء يشيدون ببيان الجامعة ويطالبون بالمتابعة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عقب البلاغ الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن مقال مغرض اتهم اللاعب الدولي المغربي زكرياء ابوخلال بالغلو والداعشية، تفاعل عدد من النشاء على شبكات التواصل الاجتماعي مع بيان الجامعة.
حيث أشاد جل المعلقين بالموقف المشرف للجامعة الذي دافع بقوة عن “أبوخلال” وأدان خطاب الحقد والكراهية.
وفي هذا الصدد كتب نائب عمدة سلا السابق، المهندس عبداللطيف سودو “كل الفخر أن يكون زكرياء أبوخلال سلفيا.. بمعنى أنه يتبع السلف الصالح.. على الجامعة أن تدافع عن لاعبيها ضد صحافة الحقد والتطرف حماية لهم .. الصحافة التي تجاوزت الخطوط الحمراء.. استقبال ملكي يسبقه بحث وتدقيق في حالة كل فرد.. بحث من طرف أجهزة يضرب بها المثل.. وهي مرجع لأكبر الأجهزة العالمية.. إذا ما قرر أبو خلال أن يلعب مع الفريق الليبي لأن أباه ليبيا عوض المغرب لأن أمه مغربية فماذا سيكون موقفنا.. هذا تطرف بمعنى الكلمة يسيء للجميع .. لم نسمع انتقادهم لطوطو “فخرهم وقدوتهم” ولا رفع شعارات المثليين في مناسبات عدة بالمغرب.. تحية للجامعة التي نشرت بلاغا “تنفي فيه نفيا قاطعا الاتهامات الباطلة التي طالت أبوخلال.. حيث أن اللاعب أبان عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي” شكرا للجامعة..
وتابع معلقون آخرون:
– تحية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذا الموقف في الدفاع عن لاعب المنتخب الوطني المغربي زكرياء ابو خلال.
– كيفاش زعما واش السلفيين ما عندهومش الحق إتنفسو فهاد الوطن الرذيلة هي التي يجب ألا تتنفس لأنه لاتنفعنا في شئ …
– كاين جهات تا يضرها نشوف بنادم ساتر نفسو وأهلو وتا يصلي صلاتو.. تا تحس ابحال تا يقولو ݣاع هاذ المجهودات اللي تا دار ومازال تا نشوفو شباب هكاك.. راه ما خدامين ما والو..
– كاتب هاذ المقال تا يحسسك ابحال المغاربة تا يعبدو الشجر ولا الحجر وأن واحد يسجد ولا يهز السبابة ديالو لله قمة في الخطورة..
– من الرائع أن الجامعة الملكية لكرة القدم أقدمت على هذه الخطوة … لأن أهداف تلك المنصة واضحة، والحمد لله أنه تم التصدي لكل من يحاول نشر إيديولوجية خارج نطاقنا الإسلامي.
– كلنا سلفيون وإنا لله وإنا إليه راجعون، حملة علمانية؛ تشنها بعض المنابر الإعلامية؛ على بعض لاعبي النخبة الوطنية؛ فقط لأنهم يصلون؛ يسجدون؛ يقرؤون القرآن الكريم؛ ويبرون والديهم؛ ويفرحون مع أبنائهم، ويحمدون الله تعالى ويشكرونه على توفيقه؛ ويجسدون قيما جميلة للشباب الضائع؛ أما لو كانوا يصبغون شعورهم؛ ويوشمون أجسامهم؛ ويرقصون في احتفالاتهم؛ لرأيتهم صاروا (نجوما) عند هؤلاء.
تجدر الإشارة إلى أن منبر “أش كاين” الذي نشر المقال المحرض ضد أوخلال، والذي يرأسه محمد التيجيني المعروف بـ”الروخو” حجب المقال مباشرة بعد حملة السخط الواسعة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شارك فيها سياسيون ومثقفون وصحفيون وفاعلون من شتى المجالات، لكنه عاد اليوم الأحد، بعد إصدار الجامعة لبلاغها، لنشر المقال المثير على موقعه من جديد.