08 نصائح للحفاظ على الصحة العامة مع تبدل الطقس
هوية بريس – وكالات
تعرض تقلبات الحرارة والتغير المفاجئ في الطقس خلال الفترات المتعاقبة بين فصول السنة، الإنسان لمشكلات صحية، نظرًا لعدم استعداد الجسم للأجواء الجديدة.
وقال الطبيب التركي إبراهيم طوبال علي، إن تغيرات الفصول المناخية تؤثر في حياة الإنسان بشكل كبير، وأوضح أن إغلاق الأبواب والنوافذ خشية البرد مع قدوم فصل الشتاء يساعد على تهيئة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والبكتيريا، التي تتسبب في أمراض عديدة وخاصة الإنفلونزا.
وأكد أن بقاء هذه الفيروسات مدة أطول في هواء غير متجدّد يزيد احتمالات انتقالها من شخص إلى آخر، مسببة العدوى وتفشي الأمراض.
وكشف أن أمراض الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا عند تبدل الفصول مثل نزلات البرد والزكام التي تستمر عادة من 3 إلى 10 أيام، داعيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية منها.
تداخل الفصول
وقدم الطبيب التركي مجموعة نصائح للتعامل مع تبدل الفصول، منها الالتزام بالكمامات عند الحاجة، حيث أثبتت فعاليتها الكبيرة في الحفاظ على السلامة والصحة، وأصبحت بمنزلة خط دفاعي ضد الفيروسات الخارجية.
كما نصح بغسل وتنظيف الفم والأنف بالماء المالح عن طريق وضع ملعقتين صغيرتين تعادلان 10 غرامات من الملح في لتر من المياه المعقمة الدافئة، حيث تساهم هذه الطريقة في تهدئة خلايا الأنف وتمنع دخول الفيروسات وتقلل من الاحتقان.
وقال إن تناول المشروبات الساخنة من شاي أخضر وأعشاب برية مخلوطة بالعسل والزنجبيل والليمون الغني بفيتامين سي مفيد أيضا، إذ تساهم هذه المشروبات في تعزيز القوة المناعية للجسم ضد الفيروسات ونزلات البرد المفاجئة.
ودعا الطبيب التركي إلى الحرص على التنفس من الأنف بدلا عن الفم، حيث تقوم الشعيرات الموجودة داخل الأنف بتنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين، موضحًا أن الأنف هو المسار الطبيعي لدخول الهواء إلى الجسم وخروجه منه.
وفيما يخص استخدام الأقراص، قال إن تناول أقراص المضغ الطبية التي تحوي مركباتها على الأعشاب الطبيعية يمكن أن يساعد على تعقيم الحلق وفتح المجاري الهوائية.
وشدد على ضرورة الانتباه إلى اختلاف درجات الحرارة بوضع وشاح على الأنف والفم في الجو البارد وعدم التعرض للهواء البارد بعد الخروج من الحمام الدافئ.
وذلك لأن الأوعية الدموية بالأنف تتقلص عند درجات الحرارة المنخفضة فتقل نسبة تدفق الدم إلى تلك المنطقة وبالتالي تقل عملية التدفئة الداخلية، مما يشكّل محيطا مناسبا لفيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد.
ودعا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين عند القدوم من الخارج مدة لا تقل عن عشرين ثانية وتدليك اليدين بشكل جيد لأن أكثر أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة واستخدام أدوات الآخرين.
وختم الطبيب التركي نصائحه بضرورة أخذ اللقاحات اللازمة ضد أمراض الجهاز التنفسي مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات كورونا.