1 أكتوبر اليوم العالمي للمسنين.. إحتفاء بطعم جائحة كورونا
- هوية بريس- عبد الصمد إيشن
تحل اليوم الخميس 1 أكتوبر، الذكرى الخامسة والسبعين لليوم الدولي لكبار السن، منذ أن وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في 14 ديسمبر عام 1990، على تحديد الأول من شهر أكتوبر، من كل عام، يوما دوليا لكبار السن.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمسنين إلى تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها كبار السن في المجتمع، ورفع مستوى الوعي بالمشكلات والتحديات التي يواجهونها، ويعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع عن طريق العمل التطوعي، ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى، من خلال خبراتهم التي اكتسبوها في الحياة، مع التأكيد على قدرتهم على مواصلة العطاء.
ويأتي هذا الاحتفال بهذا اليوم، هذه السنة، في ظل جائحة كورونا التي يمر بها العالم، والتي تضررت جراءها هذه الفئة العمرية بشكل أكبر، ما يحتّم مضاعفة الجهود لدى الحكومات للإهتمام بشكل أكبر بهذه الفئة، عبر توفير الرعاية الاجتماعية والصحية لهم.
ومن المتوقع حسب إحصائيات الأمم المتحدة، على مدى العقود الثلاثة القادمة، أن يتضاعف عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1. 5 مليار شخص في عام 2050. وستشهد جميع المناطق زيادة في حجم السكان الأكبر سناً بين عامي 2019 و2050. كا يتوقع حدوث أسرع زيادة في عدد كبار السن في شمال إفريقيا وغرب آسيا، حيث يرتفع من 29 مليوناً في 2019 إلى 96 مليوناً في عام 2050 (بزيادة قدرها 226 في المائة).