يذكر أن صحيفة إلباييس الإسبانية نشرت أواخر أبريل المنصرم، تقريرا ذكرت فيه أن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش هو أكبر ضحايا حملة المقاطعة، وكشف عن معطيات تفيد بأن شبكة محطات أفريقيا في أسواق «مرجان» و«أسيما» وحدها، وتضم 38 محطة، تكبدت خسائر في رقم المعاملات منذ بدء حملة المقاطعة، بلغت 31 في المائة في المعدل العام، وخسرت، بالتالي، ما مجموعه 146 مليون سنتيم يوميا، من إجمالي رقم المعاملات الذي كانت تحققه قبل 20 أبريل.
10 مليون دولار جديدة، تنقص من ثروة أخنوش حسب موقع فوربس الأمريكي.. (من 2.2 مليار إلى 1.87 مليار دولار)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
لا زال سهم ثورة أخنوش حسب تصنيف موقع فوربس الأمريكي أحمرا، في إشارة إلى استمرار تناقص ثروته، منذ أواخر شهر أبريل الماضي، عندما انخفض مجموع ثروته من 2.2 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار.
وبتاريخ 16 ماي نقصت ثروة أخنوش من جديد بـ100 مليون دولار أخرى، لتصير فقط 2 مليار دولار، وبتاريخ 18 ماي نقصت من جديد بـ40 مليون دولار، لتصير فقط 1 مليار و960 مليون دولار حسب الموقع الأمريكي، بعد ذلك بأيام صارت 1.94 مليار دولار، وفي نهاية شهر ماي المنصرم انخفضت ثروته إلى 1.88 مليار دولار.
اليوم رقم ثروته حسب نفس الموقع هو 1.87 مليار دولار، أي نقصت ما مجموعه 330 مليون دولار، منذ انطلاق حملة المقاطعة التي يخوضها جزء عريض من الشعب المغربي لثلاث شركات من بينها شركة “إفريقيا غاز” التي يمتلكها الملياردير أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي؛ ولحدود الساعة لم يصدر أخنوش أي بيان، يوضح فيه هذا التراجع.
