10 جمل لكتاب جريدة “كود” المزدرية للإسلام والداعمة للصهاينة “بلا حدود”
هوية بريس – طارق الحمودي
نشرت جريدة كود على صفحتها مقالا لشخص مشكوك في أمره، قصد فيه التنبيه على أن الإسلام لم يأت للمغرب إلا بالضرر، بخلاف اليهود، وزعم أن اليهود المغاربة لو كانوا بقوا في المغرب لنفعونا كثيرا، وأن لهم الأيادي البيضاء الكثيرة علينا، واعترض على الاشتغال بذم الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين، وزعم أن كل شيء جميل في المغرب ينسب إلى به غير المسلمين كالفرنسيين والإسبان والموريسكيين والأمازيغ.
والجواب على هذا في عشر جمل:
الجملة الأولى: أن المنافع بين اليهود والمسلمين كانت متبادلة، فإنه لولا هذا الإسلام لكان أصابهم ضرر عظيم جدا، أليست السلطنة العثمانية من حماهم في أرضها، لينتفعوا وينفعوا؟ أليس المسلمون في المغرب والأندلس من حماهم من النصارنية وغيرها؟ فإن كان اليهود قد قدموا للمغرب كما قال هو أنواع المأكولات وغيرها، فإن الإسلام حفظ لهم وجودهم، فالنفع متبادل… وأنا شخصيا عندي كتاب في الطبخ المغربي اليهودي، وهو كتاب رائع، وهم مشكورون على هذا، ومن أين لهذا المشكوك في أمره ممن شغلتهم الكؤوس أن يفهم هذا…!؟
الجملة الثانية: أن اليهود انتفعوا من التراث الإسلامي بكل أنواعه في الدفاع عن عقائدهم والمحافظة على أصل وجودهم، وليسأل هذا المشكوك في أمره اليهود القرائين في فلسطين والعراق، وليسأل الناسخ اليهودي لكتب ابن رشد التي لخص فيها كتب أرسطو وشرحها، ولا أظنه يعي ما أقوله، ولا يفهمه، فإن أصحاب الكؤوس فارغو الرؤوس.
الجملة الثالثة: أن الإسلام حينما دخل المغرب أزال فكر الخرافة والسحر والشعوذة، ونشر العلم والمدارس ورد الناس إلى التوحيد ومتابعة الأنبياء عوض حكم الساحرات والكاهنات اليهوديات،وليسأل المؤرخ السهودي حاييم زفراني، إن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
الجملة الرابعة: ألا يعلم هذا المشكوك في أمره أن هناك مغاربة من أصول إسرائيلية أسلم أجدادهم في المغرب، وهم خير دليل على التأثر والتأثير المستمر، واسأل عائلة ميارة وبن زكري وغيرهم، ويسمون عندنا “البلديين” كما أخبرني شيخنا محمد بوخبزة رحمه الله، ولا أظن هذا المشكوك في أمره يفهم هذا، فإن أصحاب الكؤوس، في رؤوسهم سوس.
الجملة الخامسة: أن أولئك اليهود الذين رحلوا إلى فلسطين لتأسيس إسرائيل صهاينة، ولاؤهم للصهيونية لا للمغرب، ولكن هذا المشكوك في أمره لا يعرف هذا فإن أصحاب الكؤوس مرضى النفوس.
الجملة السادسة: أصحاب العقول يعترفون للعرب بالفضل والأيادي البيضاء، وانظر ما كتبته زيغريد هونكه في “شمس العرب تسطع على الغرب” واقرأ “حضارة العرب” لغوستاف لوبون، و”موسوعة الحضارة العربية الإسلامية” وغيرها كثير، لكن ثم فرقا كبيرا بين أصحاب العقول، و”السطول”.
الجملة السابعة: أن الفرنسيين أتوا بالجميل لأنفسهم لظنهم أنهم سيبقون في المغرب يسرقون ثرواته ويقطعون رؤوس أبنائه، وما أخرج المستعمر إلا روح الإسلام في نفوس المغاربة، فأخذنا الجميل، ولا زلنا نعاني من قبيحهم، ومنهم أصحاب الكؤوس.
الجملة الثامنة: أن الموريسكيين إسبان أسلموا، فيهم من عيونهم زرقاء وشعورهم صفراء، وما أتوا به كان من فضل الإسلام على الأندلس، وكيف لنا أن نُسمع أصحاب الكؤوس، وهم يطنطنون كالناموس.
الجملة التاسعة: هل يقصد ما قدمه الإسبان في الريف من قنابل كيميائية أهلكت الحرث والنسل؟ إن كان هذا هو الجميل عند الكاتب، فإن هذا ما يقع عادة لأصحاب الكؤوس، فليقل هذا لأهل الريف.
الجملة العاشرة: ماذا قدم هذا المشكوك في أمره للمغرب، سوى الطعن في الإسلام والدعاية للصهاينة، وشأن أصحاب الكؤوس، عبادة الفلوس… وكم في المغرب للصهاينة من جاسوس.
وقس على هذا المشكوك في أمره غيره من أصحاب الأيادي السود، من أهل “كود”.
هههههخ احسنت حفظك الله
أصحاب كود، بقايا اليهود، يأكلون الغلة ويسبون الملة،
الههم الدرهم والدولار، ووجودهم بينا عار ما بعده عار،
وهكذا حال كل ضعيف حوار.
عرابيد ينعقون بما لا يفقهون،في كل واد يهيمون؛العرب أسسوا اول دولةاسلامية في غرب إفريقيا ولا زالوا يحكمون هذه البلاد وسيبقون كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛نحن لا يستفز نا نعيق سرب من الغربان لعبت المخدرات والمؤثرات العقلية بأرواحهم وأجسادهم؛حتى لم يعودوا يعلموا ما يقولون؛ولولاجريدتكم الموقرة ما علمنا بقول هؤلاء السفهاء.