عاصفة احتجاج جراء طلب لمنظمة العفو بإباحة الدعارة
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 11 غشت 2015
قدمت منظمة العفو الدولية خلال اجتماعها الذى تجريه من يوم 7 وحتى اليوم 11 من أغسطس، والذى يجرى كل عامين طلبا بعدم تجريم ممارسة الرذيلة أو العمل في هذا المجال.
حضر الاجتماع عدد من منظمات حقوق الإنسان و70 فرعا من القطاعات غير الحكومية، ولم تعد هذه الفكرة جديدة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية فهي تسعى منذ عامين لنشرها وتعميمها فى كل بلدان العالم.
وأشارت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إلى أن نص الطلب التي قدمته منظمة العفو الدولية يفيد بعدم تجريم الأنشطة الجنسية، وفرض عقوبات على ممارسيها، إذا كانت تتم بالتراضي ولم ينتج منها أي خلافات بين الطرفين البالغين.
ومن جانبها رفضت العديد من المنظمات التي تدافع عن حقوق المرأة هذا الاقتراح ووصفته بالسيء، حيث إن عدم تجريم البغاء يجعل الملايين عبيدا للجنس، وهذا ليس الهدف الوحيد للبشر.
وقالت الصحيفة ذاتها، إن طلب منظمة العفو الدولية لاقى هجوما شديدا، وقام أكثر من 400 شخص من بينهم نشطاء حقوق الإنسان وعدد من ممثلات هوليوود مثل ميريل ستريب، كيت وينسلت، إن هاثاواى بتقديم شكوى ضد المنظمة، وطالبوا بتجريم ممارسة الجنس مقابل المال وتجريم القوادين وبيوت الدعارة وتجار الجنس بشكل عام.