عضو في إفتاء المسجد الحرام: «سيلفي» مع الحرم رياء وعمل لا يليق
هوية بريس – متابعة
الخميس 13 غشت 2015
أكد أستاذ الفقه والأصول عضو التوعية والإفتاء في المسجد الحرام الدكتور محمد المسعودي، أن استخدام التصوير وتوثيق المناسك في العمرة أو الحج من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر.
وطالب المسعودي زوار البيت الحرام بإغلاق أجهزتهم الذكية والانشغال بالعبادات داخل المسجد، ليستشعروا العبادة وينشغلوا بالطاعة والتقرب إلى الله، ويكون لهم الأجر والمثوبة، واصفا التصوير على طريقة السيلفي وخلافه من توثيق للمناسك بـ”التصرفات التي لا تليق بالحرم الشريف”.
وقال لصحيفة مكة “أساء الناس استخدام الهواتف في الحرم، فبدلا من خشوع الإنسان، والطمع بما عند الله من الثواب، أضحى منشغلا بهاتفه الذكي وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي، وهمه التواصل مع الآخرين”.
وبين المسعودي أن العبادة بوجود هذه الأجهزة أصبحت تمريرا، بمعنى أنها باتت شيئا ثانويا، لأن القلوب مشغولة بردات الفعل على الشبكات الاجتماعية، وهذا مناف لجوهر العبادة.
وذكر أن الإخلاص مطلوب في العبادات «ومن استعمل هذه الأجهزة في أماكن العبادة ونظر إليها عارض الخشوع والإخلاص، وقصر في عبادته، وهذا مما ابتلي به كثير من الناس، نسأل الله لهم الهداية، وهذا القول ما هو إلا تنبيه لكثير من المسلمين الذين يزورون مكة والمدينة، من أجل أداء فريضة الحج أو العمرة»، وفقا للمفكرة.