العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تطالب بالإفراج عن مصطفى الحسناوي
هوية بريس – متابعة
الجمعة 14 غشت 2015
جاء في بيان توصلت “هوية بريس” بنسخة منه “يتابع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان قضية المعتقلين الذين صدر لصالحهم قرارات فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي ومنهم محمد حاجب ومصطفى الحسناوي، حيث تم اعتبار اعتقالهم اعتقالا تعسفيا، إما بسبب غياب شروط وضمانات المحاكمة العادلة أو بسبب أفكارهم المعبر عنها بخصوص قضايا المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والعقيدة”.
وحسب البيان “يتعرض (هذه الأيام) الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي لتعسفات داخل السجن، حيث قضى يوم عيد الفطر داخل مرحاض كعقوبة اتخذتها إدارة السجن في حقه كما جاء في رسالة لأسرة المعتقل توصل بها المكتب المركزي ، إضافة إلى تعرضه رفقة أربعة معتقلين للاختناق قبيل آذان مغرب يوم الأحد 9 غشت 2015 بعد تسرب دخان خانق مجهول المصدر للزنازين بالحي المعتقل فيه داخل السجن المركزي للقنيطرة”.
“إن المكتب المركزي للعصبة وهو يتابع قضية هؤلاء المعتقلين، يسجل ما يلي:
– مطالبته الدولة المغربية بضرورة الإفراج عن المعتقلين الذين صدرت لصالحهم قرارات فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، والتي تدعو السلطات المغربية إلى ضرورة الإفراج عنهم معتبرة اعتقالهم تعسفيا وفق مقتضيات القانون الدولي لحقوق الإنسان؛
– دعوة إدارة سجن القنيطرة إلى الكف عن مضايقة المعتقل الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، وتعريضه المستمر لعقوبات في محاولات يائسة للانتقام منه، والضغط عليه حتى لا يقوم بدوره داخل السجن في المطالبة باحترام القانون وكرامة السجناء، والتصدي للتجاوزات التي تطالهم، وتمس سلامتهم البدنية، وتحرمهم من حقوقهم المتضمنة في القانون المنظم للمؤسسات السجنية، و في القواعد النموذجية الدولية لمعاملة السجناء التي أوصي باعتمادها مؤتمر الأمم المتحدة لسنة 1955؛
– التضامن مع المعتقل محمد حاجب الذي يخوض إضرابا لا محدودا عن الطعام، والمطالبة بضرورة الاستجابة إلى مطالب الإفراج عنه ومعه كل المعتقلين الذين صدرت في حقهم قرارات فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، ودعوة السلطات المغربية المعنية إلى التدخل العاجل لحماية حقه في الحياة”.