ذ. طارق الحمودي: النسب الجامع.. بين إيران والغرب!
هوية بريس – طارق الحمودي
الأربعاء 02 شتنبر 2015
.صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم“، وهو أصل جميل في ثقافتنا الإسلامية وفي الدلالة على أن النسب نوع من العصبات الجامعة، والتي تتجاوز مفاهيم الزمان والمكان… وربما غير ذلك.
استغرب كثير من الناس ما حصل بين الغرب وإيران من توافق وتفاهم.. قد يتطور من مجرد معاهدة سياسية إلى ما هو أكبر.. إن لم يكن قد بدأ في التطور.. أو أن يكون قد تطور قبل ذلك..!
فهل تعلمون.. أو لا تعلمون.. أن أصولهما مشتركة…؟!
فشعوب أوروبا الغربية نزحت إلى الغرب من أقصى الشرق جهة آسيا فاستوطنتها عبر سنوات
وتذكر المصادر أيضا أن اليونانيين من أصول روسية، استعمروا البلاد في موجات من النزوح الجماعية والفردية عبر مئات السنوات..
والعجيب.. أن الإيرانيين أيضا من نفس الأصل… بل تذكر بعض الدراسات اللسانية أن اللغة الفارسية أقرب إلى اللغات الأوروبية منها إلى العربية…
فهما معا لغة هيندوأوروبية “Indo-européen“…
فالإيرانيون أقرب إلى الغرب لغة ونسبا… من العرب…!
فما المانع أن يكونوا أقرب إليهم سياسة… ومصلحة؟
عرفوا أنسابهم.. فوصلوا أرحامهم… على حسابنا!