ناشطة حقوقية نسوية تتهم زوجة الفزازي الفلسطينية بالدعارة والفزازي يتهمها بالعمالة للموساد
هوية بريس – متابعة
تطورات خطيرة جدا، تلك التي عرفتها قضية الشيخ محمد الفيزازي، بعد أن دخلت على خطها الناشطة الجمعوية بالخارج أمل بوسعادة، التي نشرت شريط فيديو، صرحت من خلاله أن الفيزازي أكد لها في محادثة سابقة خاصة، أنه تزوج من الفلسطينية “إناس” بهدف إنقاذها من الوضع المزري الذي كانت تعيشه من قبل، وأنه صرح لها بأنها كانت تمارس البغاء مع الجنود الإسرائيليين بهدف إطعام أسرتها.
كلام الناشطة النسوية المقيمة بقبرص، أثار حفيظة الفيزازي، الذي رد بطريقة قوية من خلال استضافته من قبل الناشط عبدو الريفي، حيث هاجم بوسعادة بشدة، واتهمها بأنها تعمل لصالح الموساد، وفق أجندة ترمي إلى تشويه صورته كشيخ.
وقال الفيزازي إن القضاء وحده من سيقول كلمته في تفاصيلها، في وقت وعدت أمل بوسعادة بكشف كل الدلائل التي تؤكد صدق أقوالها .
رغم تأكد المؤامرة ضد الشيخ الفيزازي المثير للشّفقة ورغم أن الهدف هو إلصاق الحقارة والنذالة والحربائية بالدعاة ونزع رمزية القدوة وهالة المثالية عنهم لأجل زعزعة الثقة بمكر وخبث ودَهائية شيطانية عن كل مقدّس،رغم كل هذا يتحمل الشيخ الكثير والكثير من المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع،فقد كان بإمكانه الإكتفاء بزوجتيه أو التّحرّي الجيد عن الزوجة الأخيرة أوالإحسان إليها وسترها إذا قبلت بالإستقامة وطيّ صفحة الماضي،أمّا وقد نشر غسيلها أمام الملأ مع نهي الرسول الأمين عن ذلك(فاليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) وخير ماننصحه به هو إيقاف النزيف فورا وبمبادرة منه بينه وآل زعبول بإيجاد حل يرضي الجميع والصوم عن الكلام(بركاه مطاطاباطاطا وبركاها شوهت المغربيات).