مناضلة بامية دفعت 10 ملايين ولم تدرج في لائحة جهة مكناس
هوية بريس – أحمد السالمي
السبت22 غشت 2015
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع شريط فيديو تظهر فيه سيدة، علم أنها من مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة (البام) وهي في حالة هستيرية بعدما وصلها أن الحزب لم يدرج اسمها ضمن لائحة جهة مكناس.
وقد قامت السيدة في هذا الفيديو بسب وشتم المسؤولين عن الحزب بجهة مكناس ووصفتهم بأنهم “لا رجولة لهم”، وبأنهم “شفارة”، وبأنهم “دخلو البراني”.
كما طالبت السيدة في نفس الشريط هؤلاء المسؤولين عن الحزب باسترجاع 10 ملايين سنتيم كانت قد دفعتها مقابل إدراج اسمها في لوائح حزب البام بجهة مكناس.
كما هددت برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء المسؤولين.
هذه الفضيحة تبين حجم الفساد داخل بعض الأحزاب، التي لا تفي بوعودها لأطرها، فما بالك إذا تحقق لها الفوز هل تفي بوعودها لمن اختاروا التصويت لصالحها.
هذا الفساد هو الذي حذر أمير المؤمنين المواطنين من الوقوع فيه بقوله: “التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداءها، فهو وسيلة بين أيديكم، لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا.
وعليكم أن تعرفوا، أن انتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالاقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار، في اختيار من يمثلكم، فعليكم أن تحكموا ضمائركم، وأن تحسنوا الاختيار، لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم“.