من هو المغربي الذي توفي جراء حادثة سقوط رافعة الحرم؟!
هوي بريس – عبد الله المصمودي
الأحد 13 شتنبر 2015
“إنا لله وإنا إليه راجعون”، توفي يوم الجمعة جراء سقوط الرافعة الضخمة في المطاف، أخونا وحبيبنا حمامة الحرم الشيخ أبو رشيد أوزي رحمة الله عليه، وسيصلى عليه إن شاء الله اليوم الأحد بعد صلاة العشاء، وسيدفن بمقبرة المعلاة.
هكذا راسلنا الأستاذ عبد اللطيف راحل من مكة المحرمة يخبرنا عن موت الشيخ المغربي المقيم بمكة منذ سنوات، مع شهداء حادثة سقوط رافعة الحرم، ثم قال داعيا:
“اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينق الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلا خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.
وعن صفاته قال: “كان رحمه الله مواظباً على الصلوات في الحرم والطواف وحضور مجالس العلم، وفي ذلك اليوم أي يوم الجمعة كان من المبكرين لصلاة الجمعة، حيث كان يحضر إلى المسجد الحرام بعد الشروق ويبقى مرابطاً إلى صلاة العشاء رحمه الله تعالى؛ نحسبه من أولياء الله، والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً”.
أبو رشيد المغربي اسم الشهرة، واسمه بلقاسم أوزي من مدينة أكادير عمره في حدود الستين ، له بنت متزوجة بمكة وابن يدرس بجامعة أم القرى، معروف بحرصه على الصف الأول وكثرة اتباعه للجنائز، كلما حضرت جنازة وجدته من الناصحين، دائم الذكر للموت والتذكير بأحوال الآخرة.
وكان بلاغ لسفارة المغرب في الرياض أفاد اليوم أن أحد الحجاج المغاربة توفي، صباح اليوم الأحد، متأثرا بإصابته في حادث سقوط رافعة الحرم المكي.
وذكر البلاغ أنه استنادا للتعليمات الملكية التي كان أصدرها الملك محمد السادس بشأن السماح للعائلات بتفقد ضحاياهم، فإنه بعد تفقد إحدى عائلات الضحايا لمستودع الأموات، تم التعرف على أحد الضحايا وهو مغربي مقيم بالديار السعودية منذ 2007.