ذ. طارق الحمودي: ألمانيا تستغل تدفق اللاجئين لإعلان حملتها على التدين الإسلامي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 22 شتنبر 2015
تحت عنوان “ألمانيا: اللاجئون السوريون… ولنا فيهم مآرب أخرى“، كتب الأستاذ الباحث طارق الحمودي تدوينة على حائطه في “الفايسبوك”، يذكر فيها أنه سبق ونبه في منشورات سابقة عن الأهداف السياسية والاقتصادية لقبول ألمانيا استقبال اللاجئين السوريين في أراضيها.
وقال: “اليوم أنبه إلى الفوائد الأمنية التي تجنيها ألمانيا من ذلك؛ فقد كانت ألمانيا تبحث عن مسوغ مقبول للبدء في حملتها على التدين في ألمانيا مع انتشار ظاهر للإسلام فيها، لكنها كانت تخشى ردة الفعل السياسية والأمنية، وها قد وجدت الفرصة الآن، مع دخول اللاجئين السوريين أراضيها”، بحجة تسلل أفراد من تنظيم داعش في صفوفهم.
وحسب الحمودي فألمانيا ستمارس تضييقها على المدّ الإسلامي القوي في البلاد وعلى مظاهر التدين “بأريحية تامة، وويل لمن ينكر عليها ذلك، فإن الأمر متعلق الآن بالأمن القومي لألمانيا القيصرية، الهتليرية.. الميركيلية”.
فـ”المداهمات ستطال المساجد أيضا بحثا عن من تشك في أنهم إرهابيون!! تسربوا وتسللوا مع اللاجئين؛ حسب ما أوردته جريدة الشرق الأوسط”.
وختم كلامه بالتحذير بقوله: “القوم لا يلعبون…”.