خطيب الأقصى يحذر من مؤامرة كبيرة يدبرها الكيان الصهيوني غداً

هوية بريس – متابعة

الأحد 27 شتنبر 2015

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، في الوقفة التضامنية صباح الأحد، من “مطب كبير” تدبره حكومة وشرطة الاحتلال الصهيوني، يوم غد الإثنين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى وجود مؤامرة تدبرها حكومة الاحتلال بالاتفاق مع جهاز شرطة الاحتلال، مشدداً على نقطتين مهمتين تتعلق الأولى بأن “غداً 28 سبتمبر ذكرى اقتحام شارون إلى الأقصى، أي مضى 15 عاماً”.

وقال الشيخ عكرمة صبري أن “المقصود بهذا الاقتحام هو أن الحكومة والمعارضة “الإسرائيلية” متفقتان على الأقصى”، لافتاً إلى أن “الموضوع ليس مرتبطاً بالجماعات والأحزاب اليهودية فقط، بل بالحكومة نفسها، وبالمعارضة من أقصى الشمال إلى أقصى اليمين”، مؤكداً “على التركيز بأن الاحتلال “الإسرائيلي” بجميع توجهاته هو ضد الأقصى، هو طامع بالمسجد الأقصى المبارك”.

أما النقطة الثانية بحسب الشيخ صبري أن “هناك مطب من الشرطة “الإسرائيلية” الحالية متعلق بقول شرطة الاحتلال إننا سنسمح للمسلمين بدخول الأقصى اعتباراً من الخميس حتى يوم الاثنين”. وأضاف متسائلاً: “ما معنى هذا؟”، مستطرداً بالقول: “إن الدخول والخروج سيكون بيد الشرطة، وأن ما بعد يوم الاثنين سيكون لليهود المستوطنين”.

وشدد الخطيب صبري على “وجود مطب كبير وأنه لا يجب التعامل مع الشرطة”.

وكانت مواجهات محدودة، اندلعت صباح الأحد، بين قوات شرطة الاحتلال الصهيوني وعشرات المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس، خاصة في منطقة باب المغاربة أحد بوابات الأقصى.

وقال شهود عيان لوكالة لأناضول: “حاول بعض أفراد الشرطة “الإسرائيلية”، اقتحام الأقصى، مما أدى إلى مواجهات مع الشرطة “الإسرائيلية”، قامت على إثر ذلك بإطلاق قنابل الصوت، وأخرى مسيلة للدموع”.

وأضاف شهود العيان أن “مئات الشبان تمكنوا من دخول المسجد الأقصى، منذ ليلة أمس والمكوث فيه، للتصدي لدعوات المستوطنين باقتحام واسع للمسجد”.

وحثت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (1948) المسلمين على المكوث (الرباط) في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.