همسات في أذن وزير الأوقات وكل مسؤول غيور على هامش «مهرجان البيرة»

جواد أمزون

هوية بريس – الأحد 04 أكتوبر 2015

يا وزير الأوقات يا أحمد التوفيق:

ما موقف وزارتكم الوصية على (الحقل الديني) من مهرجان البيرة!!!

ما موقف السادة المالكية من مهرجان الخمور!! أم أنه لا يهمك إلا السدل والتسليمة والحزب الراتب!!!

أم أنك ستخرج علينا -إن استطعت- لتقول أنها مسألة خلافية!!!

من يدري فأنت وزير العجائب..!!

أليس الدين الرسمي لدولتنا الإسلام كما هو في الدستور؟؟؟ فما حكم الخمر في الإسلام!! ألم ينص القانون على تجريم شرب الخمور وبيعها للمغاربة المسلمين؟؟؟

هل تجرؤ على غلق تلك الحانات وتمنع تلك المهرجانات أو حتى الإنكار عليها!! كما فعلت مع دور تحفظ القرآن وسنة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم وتربي على الإيمان وحبّ الأوطان؟؟

يا وزير الأوقات أهددك بقول النبي صلى الله عليه وسلم:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشتراة له) رواه الترمذي وابن ماجه.

فاتق الله يا وزير الأوقات وأعلنها لله ولو مرة عسى (….)!!!

أيها الغيورون ارفعوها علانية بأعلى صوتكم: لا لمهرجان الخمور.. لا لنشر الرذائل.. لا لتخريب الشباب.. لا للمنكرات في بلاد الإسلام..

نعم ليس لنا ما نمنع به تلك المهرجانات.. لكن لنا الله جل وعلا نأوي إليه وندعوه أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من المفسدين في الأرض الساعين لنشر الرذيلة ومحاربة الفضيلة..

بالأمس موازين واليوم البيرة وغدا الرقص الشرقي وبعد غد اللواط وبعده الدعارة وبعده الإلحاد وزد وزد .. ما لم يتحرك المسؤولون المعنيون المخلصون والمجتمع المدني والعلماء والدعاة.. فهذا مخطط ممنهج لإغراق المجتمعات المسلمة في أوحال الفجور والانحلال كي يضمنوا اشتغالنا عنهم وعدم استفاقتنا وليبقوا في نهبهم وسرقتهم واستنزافهم لخيرات البلاد والعباد.. فالتنبه التنبه..

حسبنا الله ونعم الوكيل.. هذا ما نستطيعه والله عليم بما في صدورنا..

اللهم إن هذا منكر لا نرتضيه.. فاللهم اشهد…