العلامة محمد بوخبزة يخرج عن صمته في قضية بوخبزة وإدعمار
هوية بريس – متابعة
الخميس 08 أكتوبر 2015
لم يجد الشيخ العلامة محمد بوخبزة بدّاً من أن يخرج عن صمته حيال الحرب الطاحنة بين الأمين بوخبزة ومحمد إدعمار التي لم تُبْقِ ولم تذر، لا سيما بعد أن تم إقحامه في هذا الصراع من طرف بعض المنابر الاعلامية.
ونفى الشيخ بوخبزة جملة وتفصيلا ما تداولته بعض المواقع الإخبارية منذ أيام، من خبر مفاده أن الشيخ بوخبزة “هَنَّأَ الدّكتور محمّد ادَّعُمار في رسالةٍ مخطُوطةٍ على ولايته الجديدة للجماعة الحضرية لمدينة تطوان، وأبدى مساندته القويّة والدّائمة له، دون أن يسلّمها له لدواعٍ عائليّة”.
وحسب “تطوان بريس” قال الشيخ العلاَّمة في بيان حقيقة توصلت بريس تطوان بنسخة منه “طلعت علينا أحد المنابر الإعلامية بخبر مكذوب من أول سطر فيه إلى آخره، يسعى منه صاحبه كي يجعلني طرفا في النزاع القائم بين المتخاصمين في السياسة المحلية ليرجح بي طرفا على آخر، وهذا فيه من الخِسَّة واللؤم ما يعرفه الجميع”.
وصرَّح الشيخ العلاّمة في ذات البيان “أنه لم يهنئ أحدا ولم يزكي أحدا، تصريحا في الفترة الأخيرة، وأنه ليس معنيا من قريب ولا من بعيد بموضوع الانتخابات والسياسة المحلية ولا الوطنية جملة وتفصيلا.
وأكد الشيخ في ذات البيان أن موقفه من العمل السياسي والخائضين فيه معروف عند العام والخاص، “وأصرح به في مجالسي مع طلبتي وفي دروسي”، يقول الشيخ بوخبزة.
وأوضح الشيخ أن ما يربطه بمحمد إدعمار هو وجوده في مكتب جمعية الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه لسنوات مضت.
مشددا على أن ما ورد في الخبر الصحفي من احتفاظه بالرسالة وعدم تسليمها للمعني بها خوفا من أحدهم “ينم على مستوى السخف والدناءة اللذين وصل إليها العمل الصحفي في منطقتنا للأسف”.
ودعا الشيخ بوخبزة في ختام بيانه الشباب المتصدرين للعمل الصحفي أن يترفعوا عن هذه “الأساليب الساقطة التي تزري بهم حرصا على مصداقية منابرهم الإعلامية”.