هل بالفعل سيتم اغتيال الدكتور العريفي من طرف «سفهاء الحداثيين» في المغرب؟!!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الأحد 11 أكتوبر 2015

بعد بيانات ودعوات استنكار حضور الدكتور محمد العريفي وحشوها بالإشاعات والأكاذيب لفرض وصاية القائمين عليها على المجتمع المغربي والتحريض ضد داعية يرحب به آلاف المغاربة، وهو ما يفسر حقيقة مواقفهم الاستئصالية.

انتقل سفهاء شبيبة “وليدات فرنسا” إلى كتابة التدوينات والمناشير المملوءة بالكلام الساقط والفاحش، والمعبر عن معجمهم الأخلاقي وكبتهم الجنسي، حتى أن ترويجهم الأكثر هو لإشاعتين في موضوع الجنس.. (جهاد النكاح، واختلاء الرجل بابنته..)..

وبعد الدعوات التي هددت بالإنزال القوي للمحاضرة من القوى الحداثوية والعلماجوية، لمحاججة العريفي من خلال إحراجه بالأسئلة وفضح “فكره المتطرف” في قاعة محاضرته حسب ادعائهم، جاء الدور على إنشاء حملة في موقع “أفاز” للمطالبة بمنعه، ورفع عريضة توقيعات للدولة للحيلولة دون أن يحاضر في قاعة رمز الاشتراكية في المغرب “المهدي بنبركة”..

وبعد تهديدات المنع والفضح والاحتجاج من طرف الأقلية الحداثوية في المغرب، جاء الدور على بلطجيتهم للتهديد باغتيال الدكتور محمد العريفي إذا ما أقدم على زيارة المغرب والمحاضرة فيه.

حيث قال أشقاهم (كما في الصورة) في تدوينة له في مجموعة “ضد زيارة العريفي للمغرب”: “ماشي ضد فكرة استضافت العريفي بالمغرب لانها احسن فرصة للاغتيال ديالو إذا كان يهمكم الامر“.

والحقيقة أن الأمر ليس مستغربا على فصيل استئصالي يحمل فكرا عرف أقطابه ومنظروه واشتهروا منذ عقود من الزمن بعمليات تصفية الخصوم، بل وتصفية الشعوب إذا ما تحكموا في دواليب الدول التي استولوا عليها باسم الدفاع عن حقوق العمال.. وفترة حكم “ستالين” خير دليل على ذلك، والمتهم بقتل ملايين البشر..

وفي المقابل يرحب الفصيل الأكبر باستضافة الدكتور محمد العريفي في المغرب والتعبير عن الترحاب به والفرح بهذه الزيارة، ومن الوسوم التي أنشئت لذلك: ‫#‏مرحبا_بالشيخ_العريفي.

يذكر أن الشيخ العريفي سيحاضر يوم 25 أكتوبر الجاري في قاعة المهدي بنبركة بالرباط، قبيل انطلاق المؤتمر الثاني للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم الذي سيحضره العريفي وسيقام في مدينة الدار البيضاء يومي 28-29 من هذا الشهر، تحت عنوان: “تدبر القرآن الكريم؛ أعلام ومناهج“.