«جمعية أيادي الخير للبيئة والتنمية» مولود جمعوي جديد يرمي للارتقاء بالبيئة بمعناها الشامل
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الأحد 18 أكتوبر 2015
من رحاب بيوت الله بحي سيدي موسى بمدينة سلا، انطلقت النسائم الأولى لعمل زمرة من الشباب الذين تأثروا بكلمة للشيخ يحيى المدغري في إحدى خطبه بعد أن ذكر ودعا إلى القيام بمهمة تنظيف المساجد، وما لها من أجر عظيم، وفضل كبير.
حيث حمل هؤلاء الشباب على عاتقهم مهمة الاهتمام بنظافة مجموعة من المساجد داخل الحي قبل أن تتطور الفكرة، ويتم تأسيس جمعية لمأسسة العمل، فمن شباب أيادي الخير إلى “جمعية أيادي الخير للبيئة والتنمية”، التي أقامت حفلها الافتتاحي أمس السبت 17 أكتوبر بالمركز السوسيوثقافي عقبة بن نافع.
ابتدأ الحفل بقراءة قرآنية طيبة للقارئ مصطفى معتقيد، ثم قدم المنشط عيسى بنكرين الكلمة لرئيس الجمعية الأستاذ عبد الرزاق المصلوحي الذي تحدث عن ظروف نشأة الجمعية وعن أهدافها التي ترمي إليها، مؤكدا على أن البيئة في نظر القائمين على الجمعية لها مفهوم أشمل وأكبر من أن يحصر على النظافة والمناطق الخضراء والمناظر الجميلة، بل لابد من الإسهام في إصلاح البيئة الأسرية والمدرسية والعملية.
كما أكد على أن الجمعية هي فضاء لخلق أواصر التآلف والتضامن والعمل الجماعي وفرصة للقيام بعمل جمعوي مميز يعود على الفرد والمجتمع بالخير.
بعده تدخل ثلاثة مستشارين جماعيين بمقاطعة باب المريسة وهم: رضا جروندي وطارق حساني ومحمد بن السيد، أجمعوا في مداخلاتهم على الإشادة باهتمام الجمعية بالمجال البيئي، وعلى عرض تقديم المساعدة والنهوض بأعمال الجمعية، كما دعوا إلى ضرورة خلق أفكار ومشاريع كبيرة خصوصا وأن مدينة سلا محتاجة بشكل كبير إلى الارتقاء بالعمل الجمعوي.
ثم تفضل نور الدين طارق بعرض البرنامج السنوي للجمعية والمتنوع بين أعمال دائمة ودورية وموسمية، من قبيل:
– حملات تنظيف وتشجير وصباغة جدران.
– دروس دعم وتقوية قبيل أيام الامتحانات.
– نشر ثقافة القراءة بمشاريع المكتبة المتنقلة.
– دورات تكوينية، ومحاضرات ومسابقات..
وكانت باقي فقرات الحفل الافتتاحي على الشكل التالي:
– تنشيط وأنشودة؛
– شريط فيديو حول أنشطة #أيادي_الخير؛
– كلمة مديرية المرأة بجمعية أيادي الخير؛
– صورة جماعية لأيادي الخير.